محطة غزة لتوليد الكهرباء تتوقف عن العمل لعدم تزودها بالوقود رغم موافقة الاحتلال

أعلنت محطة غزة لتوليد الكهرباء عن توقفها عن العمل تمام الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الأحد (19/8) بسبب عدم تزويدها بالوقود اللازم لتشغيل المولدات رغم موافقة الاحتلال الصهيوني على نقل الوقود اللازم.

وقالت المحطة في بيان لها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه إنها أجرن اتصالات مع الأطراف المعنية، حيث أكد الاحتلال زوال الظروف الأمنية التي جعلته يوقف تزويد الوقود الخاص بالمحطة من خلال معبر الوقود في الأيام الثلاث الماضية، مشيراً إلى أنه قد أبلغ الاتحاد الأوروبي الذي يزود المحطة بالوقود مجاناً بالسماح له باستئناف إدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطة.

وأوضحت أنه “لدى مراجعة الجانب الأوروبي أكد أنه لن يستأنف تزويد الوقود للمحطة لأسباب غير معلومة، الأمر الذي يعني قطع التيار الكهربائي عن أكثر من ثلث سكان قطاع غزة، وقد يتسبب بكارثة إنسانية في حاله عدم تشغيل المستشفيات ومحطات معالجة المياه العادمة وآبار المياه، كما أن توقف المولدات (التوربينات) عن العمل قد يؤدي إلى تعطلها وإعطابها مما يهدد بعدم قدرتها على العمل مستقبلاً”.

وناشد المهندس وليد سعد صايل الأطراف كافة العمل على توفير الظروف الأمنية الموائمة واللازمة لتوفير الوقود وتمكين المحطة من العمل لتزويد أهالي قطاع غزة بالكهرباء لا سيما في شهر الصيف وللتخفيف من معاناتهم المتفاقمة.

وأكد صايل على ضرورة تحييد محطة كهرباء غزة من أجل تمكينها من تزويد أهالي قطاع غزة بالكهرباء عن أية خلافات سياسية وتوفير الحماية اللازمة لدخول الوقود للتخفيف من معاناة الناس.

وكان سعدي الكرنز أمين ما يسمى “مجلس وزراء حكومة” سلام فياض قد زعم أن القوة التنفيذية تقوم بسرقة الوقود الخاص بالمحطة وهو الأمر الذي نفته القوة وثبت زيفه بالدليل القاطع من مصادر في المحطة التي أكدت أن الوقود المستخدم لا يمكن استخدامه لأغراض أخرى.

يذكر أن مصادر فلسطينية مطلعة أكدت أن الكرنز يسعى منذ عدة أيام لقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة في إطار سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بهدف الضغط على الجماهير وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني، بهدف الضغط على حركة “حماس”.