حماس تزف شهيد جنين وتؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا

زفّت في حركة “حماس”، إلى جماهير شعبنا وأمَّتنا، الشهيد الشاب لطفي إبراهيم لبدي (20 عاماً)، الذي ارتقى فجر اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص العدو الصهيوني، الأسبوع الماضي، خلال اقتحامه بلدة اليامون، في جنين.

وقالت حماس في بيان لها: نبعث برسالة الفخر والاعتزاز إلى عائلة الشهيد، وإلى أهالي جنين الصمود والبطولة، وإلى كل الثائرين في وجه العدو من أبناء شعبنا في عموم الضفة الغربية المحتلة، ونؤكّد أنَّ دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وستكون وقوداً لشعبنا في مقاومته الشاملة، ولن تمنعه من مواصلتها بكلّ قوّة حتى دحر الاحتلال وتحقيق التطلعات بالتحرير والعودة.

واستشهد -فجر اليوم الجمعة- الشـاب لطفي إبراهيم لبدي (20 عاماً) من بـلدة اليـامـون غرب جنين متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال قبل أيام.

وأصيب لبدي -الاثنين الماضي- برصاص الاحتلال في رأسه خلال مواجهات اندلعت في بلدة اليامون.

وأدخل منذ إصابته لغرفة العناية المركزة في مستشفى ابن سينا في جنين، إلى أن أعلن عن استشهاده فجر اليوم.

وعقب الإعلان عن استشهاده تجمع عشرات الشبان من أهالي جنين واليامون أمام مستشفى ابن سينا.

ونقل جثمان الشهيد من المستشفى إلى بلدة اليامون وسط هتافات غاضبة من المواطنين مطالبة بالثأر وتصعيد المقاومة وإسقاط خيار “التسوية” مع الاحتلال.