السبت 10/مايو/2025

فضيحة جنسية أخرى تهز شرطة الاحتلال

فضيحة جنسية أخرى تهز شرطة الاحتلال

 قال مصدر في شرطة الاحتلال الخميس، إن فضيحة جنسية جديدة، يجري التحقيق فيها مع ضابط كبير.

وأضاف المصدر: “لا أدري ما الذي يجري لدينا!”، وذلك في أعقاب إجراء تحقيق أمس مع ضابط كبير بتهمة القيام بجرائم جنسية مع شرطية”.

ويشار إلى أن هذا التحقيق يجري في أعقاب إجبار عدد من كبار ضباط الشرطة على الاستقالة بعد اتهامهم بجرائم مماثلة.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية اليوم  بأن الحديث يدور عن ضابط برتبة نقيب (الرتبة الثانية في رأس هرم المناصب في شرطة الاحتلال) يتسلم منصبا حساسا في الشرطة ووصل إلى منصبه بعد إجبار من سبقه في هذا المنصب على الاستقالة بعد تحقيق قسم التحقيقات مع رجال الشرطة معه في قضية أخرى.

واضافت أن إحراجا غير عادي ساد في الشرطة أمس بعد أن اتضح لهم أن نقيبا آخر انضم إلى قائمة النقباء الذين أجريت تحقيقات معهم للاشتباه بارتكابهم جرائم جنسية.
 
واهتزت أركان الشرطة أمس في أعقاب إعلان الكابتن شلومير ميخائيل قائد لواء شرطة “شاي” (الضفة الغربية) عن انسحابه وبصورة مفاجئة من الشرطة لإسباب وصفها بالشخصية، وذلك فقط بعد تسعة شهور من تسلمه هذا المنصب، و”سقطت القذيفة” الكبيرة امس على رؤوس قادة شرطة الاحتلال عندما علموا بالتحقيق مع الضابط الكبير.

وبدأ التحقيق مع هذا الضابط في القضية الجديدة عقب تقديم ضابط في الشرطة شكوى إلى قسم التحقيقات مع رجال الشرطة حول تحرشات جنسية ارتكبها الضابط المشرف على الشؤون الأكثر حساسية في الشرطة.

ووفقا للشبهات فقد تحرش الضابط بالشرطية في حفل جرى قبل حوالي خمسة أعوام وذلك خلال عمله في قسم التحقيقات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات