القيادي حسن: الحديث عن تأجيل الانتخابات يجب أن يدق ناقوس الخطر

أكد القيادي في حركة حماس ماجد حسن على أن الحديث عن تأجيل الانتخابات يجب أن يدق ناقوس الخطر عند كل الكتل الانتخابية التي ترشحت للانتخابات، وبالذات الكتل التي تمثل الفصائل الأساسية على الساحة الفلسطينية.
وقال القيادي حسن: إن الحديث الإعلامي المكثف في الآونة الأخيرة حول تأجيل الانتخابات، يؤكد وجود نية مبيّتة لإلغاء الانتخابات بحجة “القدس”، مشيرًا إلى: أن “كل هذه الأخبار لا تشي بخير، وتؤكد بشكل كبير أن هناك نية مبيتة لإلغاء الانتخابات، والحجة القدس”.
وطالب القيادي حسن أن يكون للفصائل والقوائم المرشحة موقف واضح وقوي في رفض أي توجه لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف من الظروف.
ويرى حسن أن تأجيل الانتخابات أو إلغاؤها بعد الجهود المضنية التي بذلت في القاهرة، والتي شارك فيها الكل الفلسطيني، وتوافق على إجرائها “سيشكل صاعق تفجير للحالة الفلسطينية المأزومة، والتي لا يعلم إلا الله تداعياتها”.
وشدد حسن على أن أي تأجيل أو إلغاء للانتخابات لن يصب لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته، وإنما سيصب في صالح الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية الإجرامية في المنطقة.
وقال: “لا بد من وقفة جادة ومسؤولة من الكل الفلسطيني تجاه هذه الخطوة، وتحميل الطرف التي يسعى لإلغائها المسؤولية التاريخية عن هذا الفعل”.
توافق الكل
وأضاف القيادي حسن: “إن أي موقف جديد في التعامل مع هذا الملف يجب أن يكون نتاج توافق الكل الفلسطيني، لا أن يكون موقفا انفراديا لفصيل فلسطيني، والتي لا يتجاوز عدد أتباعها عشرات من الناس، ولم تستطيع أن تشكل قائمة لدخول الانتخابات”.
وتابع حسن: “لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يبقى الشعب الفلسطيني رهينة لأجندة فصيل سياسي، أثبتت الوقائع بكل وضوح الفشل الذريع لنهجه السياسي من جانب، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني من جانب آخر”.
ولفت إلى أن هذا الفصيل ذاته يرفض بكل قوة إنهاء الانقسام من خلال توافق وطني لحل كل القضايا التي أوجدت الانقسام وترتبت عليه، وأصرّ وما زال على أن تكون الانتخابات هي المدخل للحل.
وتساءل: “فما هو الحل في أجندة هذا الفصيل؟ هل يبقى الحال الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وقضيته على ما هو عليه؟ وهل يبقى الشعب الفلسطيني رهينة لما يقرره المحتل الصهيوني لنا ولقضيتنا؟”.
وأشار حسن إلى أنه برز في الأيام الأخيرة حديث مكثّف عن وثيقة أسرى “فتح” في السجون، والتي تدعو رئيس السلطة محمود عباس إلى تأجيل الانتخابات، وتعديل قانون الانتخابات ليشمل انتخاب الرئيس ونائبه كما هو عليه الحال في النظام الأمريكي.
ولفت إلى تصريحات لصالح رأفت، أمين عام حزب فدا، والتي قال فيها إن قضية تأجيل الانتخابات يجب أن تكون حاضرة إذا لم يتم إجراؤها في القدس، إلى جانب تصريح “المجدلاني”، واجتماع “عزام الأحمد” مع فصائل منظمة التحرير لبحث تأجيل الانتخابات.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

عدوان أميركي واسع على محافظات صعدة والحديدة ومأرب اليمنية
المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات أميركية حربية، فجر اليوم الأحد، 26 غارة على اليمن استهدفت محافظات صعدة والحديدة ومأرب. وأفادت وسائل إعلام يمنية...

الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي وإصابة أربعة آخرين من وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة إثر تفجير نفق في رفح...

قطر ترفض تصريحات نتنياهو: تحريضية وغير مسؤولة
الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام عبرت دولة قطر عن رفضها لاتهامات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفت تصريحاته بأنها تحريضية وغير...

إصابات واعتقالات بمداهمات للاحتلال في الضفة
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامشنت قوات الاحتلال الصهيوني - فجر الأحد- حملة اقتحامات ومداهمات واعتقالات في عدة مناطق في الضفة الغربية....

ما تأثير طوفان الأقصى على المكانة الدولية لإسرائيل؟
المركز الفلسطيني للإعلام خلصت ورقة علميّة، أعدّها وليد عبد الحي وأصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تحت عنوان: "تأثير طوفان الأقصى على مؤشرات...

عائلات أسرى الاحتلال تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
المركز الفلسطيني للإعلام طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، محذرة من تصعيد القتال في القطاع كونه...

حماس تدين العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان
المركز الفلسطيني للإعلام أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوانَ الصهيوني الغاشم والمتواصل على الأراضي السورية واللبنانية، في تحدٍّ سافرٍ لكلّ...