الأربعاء 07/مايو/2025

مظاهرات جديدة تطالب بإزاحة النخبة الحاكمة في الجزائر

مظاهرات جديدة تطالب بإزاحة النخبة الحاكمة في الجزائر

تجمع آلاف المحتجين في العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، في إطار مظاهرات تنظم منذ أسابيع للمطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة.

وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل بعد 20 عاماً قضاها بالسلطة تحت ضغط الاحتجاجات والجيش، لكن الاحتجاجات استمرت للمطالبة بإصلاحات سياسية وعزل جميع المسؤولين المنتمين للحرس القديم.

ويشارك الجزائريون في الاحتجاج للجمعة السادسة عشرة تواليًا في إطار المظاهرات التي بدأت يوم 22 فبراير.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها عبارات منها “ارحلوا جميعاً”، و”بن صالح ارحل” (الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح)، وفق ما نشرت وكالة “رويترز”.

وتطالب الاحتجاجات بتغيير جذري عبر السعي لعزل مسؤولين كبار منهم ساسة ورجال أعمال سيطروا على حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962.

ودعا الرئيس الجزائري المؤقت بن صالح، الخميس، كل الأحزاب إلى حوار شامل للتحضير للانتخابات الرئاسية بعدما ألغى المجلس الدستوري الانتخابات التي كانت مقررة في الرابع من يوليو.

ويقود بن صالح المرحلة الانتقالية رئيساً لمجلس الأمة، وانتخبه البرلمان ليشغل منصب الرئيس مؤقتاً 90 يوماً لحين الانتهاء من الإعداد للانتخابات في الرابع من يوليو.

ولم يتحدد أي موعد جديد للانتخابات؛ ما أثار غضب المحتجين.

وقال بن صالح، الخميس: إنه سيظل في السلطة لحين انتخاب رئيس جديد برغم دعوات المحتجين لتنحيه.

ولبّى الجيش عدداً من مطالب المحتجين؛ ومنها بدء تحقيقات لمكافحة الفساد مع من يشتبه في أنهم أساؤوا استغلال السلطة والأموال العامة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات