في ذكرى مجزرة صابرا وشاتيلا.. بحر يؤكد تمسك الفلسطينيين بحق العودة والمقاومة

طالب الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في الذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا جنوب لبنان، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 6 آلاف لاجئ فلسطيني، بتوفير الحياة الكريمة وتحسين شروط الحياة للفلسطينيين في الشتات لا سيما في مخيمات لبنان في ظل تردي الأوضاع المعيشية التي يعيشون بها .

ودعا د. بحر في تصريح صحفي الأحد (16-9) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، المؤسسات الحقوقية والإنسانية لفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ورفع دعاوى قضائية ضده.

كما أكد على حق الفلسطينيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم التي هجروا منها وعدم التنازل عن حق العودة الذي يعتبر إحدى ثوابت وجوهر القضية الفلسطينية.

كما أشاد بالصمود والثبات الذي تحلى به الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الغاصب الذي نفذ بحقه العديد من المجازر البشعة والتي راح ضحيتها الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبهم بالمزيد من الصبر والقوة ومواصلة نهج المقاومة لدحر المحتل الصهيوني الغاصب وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية .

كما طالب د. بحر الحكومة اللبنانية بتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم ورفع الضيم الذين يعانون منه جراء حرمانهم من مزاولة الأعمال والمهن المختلفة والتوظيف والحقوق الإنسانية الأخرى كالتعليم والإعمار وحرية التنقل مؤكدة أنها ترفض فكرة توطين الفلسطينيين في لبنان أو أي بلد آخر غير فلسطين.

ولفت إلى أن الجرائم لا تسقط بالتقادم مؤكدا على حق شعبنا الفلسطيني في تقديم المسئولين بالحكومة الصهيونية الذين ارتكبوا مذابح صبرا وشاتيلا إلى محكمة الجناياتالدولية لمحاكمتهم بجرائم الحرب التي ارتكبوها بحق الأبرياء”.