الأحد 04/مايو/2025

4 أسرى يواصلون الإضراب رفضًا للاعتقال الإداري

4 أسرى يواصلون الإضراب رفضًا للاعتقال الإداري

أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن أربعة أسرى في زنازين سجن “النقب الصحراوي”، يواصلون الإضراب عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري، وهم: محمد الزغير، وسالم زيدات، ومحمد اعمر، ومجاهد حامد.

وبيّن النادي أن الأسير الزغير (34 عامًا) من الخليل، شرع في الإضراب منذ ثلاثة أيام، وهذا الإضراب الثاني الذي يخوضه خلال اعتقاله الأخير منذ نيسان/ أبريل 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه خمسة أوامر اعتقالٍ إداريّ، ما بين أربعة وثلاثة أشهر.

والأسير الزغير هو ناشط حقوقي ضد الاستيطان، قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أكثر من ثلاث سنوات، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

كذلك يواصل الأسير سالم زيدات (40 عامًا) من بلدة بني نعيم (جنوب الخليل)، إضرابه عن الطعام منذ ثلاثة أيام، وهو معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، على خلفية دخوله بدون تصريح للأراضي المحتلة عام 1948، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن في حينه أربعة أشهر، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال، حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه خمسة أوامر، مدتها ما بين 3 و4 أشهر، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وأصغرهم أربع سنوات ونصفًا.

في حين شرع الأسير محمد منير اعمر (26 عامًا) من طولكرم، في إضرابه عن الطعام أمس، وهو معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، وكذلك الأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد (رام الله)، شرع في إضرابه -أمس-، وهو معتقل منذ 22 سبتمبر / أيلول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدتهما 6 أشهر، وكان أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة أشهر من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريًّا، وهو متزوج، وحينما اُعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهرًا.

وأشار “نادي الأسير” إلى أن الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداريّ مستمرة، جرّاء تصعيد سلطات الاحتلال في هذه السياسة، وتحديدًا منذ أيّار الماضي، علمًا أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

وبيّن أنّ سياسة الاعتقال الإداري تُشكّل اليوم أبرز السياسات الممنهجة التي يفرضها الاحتلال، ويسرق أعمار العشرات من الأسرى دون أي “تهمة”، وبمساندة من الجهاز القضائي للاحتلال الذي ساهم في ترسيخ هذه السياسة وتصاعدها؛ في محاولة لتقويض أي حالة مواجهة في السّاحة الفلسطينية، حيث تستهدف سلطات الاحتلال عبرها الفئات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/ مايو الماضي أكثر من 520، علمًا بأنّ الأسرى الإداريين بصدد بلورة برنامج نضالي لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ، وفعليًّا بدأ الأسرى في “عوفر” كخطوة أولية بإرجاع وجبات الطعام.

يذكر أنّ الأسير بسام جبر من قلقيلية علّق إضرابه عن الطعام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حماس تشيد بالضربات المباركة من اليمن

حماس تشيد بالضربات المباركة من اليمن

المركز الفلسطيني للإعلام أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضربات المباركة التي تنفّذها “أنصار الله” والجيش اليمني في عمق الكيان الصهيوني....

أبو عبيدة: المجد لليمن صنو فلسطين

أبو عبيدة: المجد لليمن صنو فلسطين

المركز الفلسطيني للإعلام وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التحية لليمن، مقدرًا مواصلتها حدي أعتى قوى الظلم ورفضها...