الخميس 02/مايو/2024

الاحتلال يفرج عن الشيخ خضر عدنان بعد احتجازه لساعات

الاحتلال يفرج عن الشيخ خضر عدنان بعد احتجازه لساعات

قالت مصادر إعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال الصهيوني أفرجت عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان بعد احتجازه مدة سبع ساعات.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت، مساء اليوم الاثنين (4-1) الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على مدخل قرية سلواد شرق رام الله.

وقالت مصادر حقوقية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عدنان، أثناء ذهابه لتقديم واجب العزاء لعائلة حماد في بلدة سلواد.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزين عسكريين على مداخل بلدة سلواد، وشرع جنودها بتفتيش مركبات الفلسطينيين المارة والتدقيق في البطاقات الشخصية للركاب.

وأضافوا أن قوات الاحتلال وفور وصول المركبة التي كان يستقلها القيادي عدنان، إلى الحاجز العسكري المقام على المدخل الغربي للبلدة، احتجزته وأقدمت على اعتقاله، بعد تفتيش سيارته وتركها في المكان.

وذكر الشهود أن الاحتلال سارع إلى إزالة الحاجزيْن اللذيْن نصبهما على المدخلين الغربي والجنوبي لبلدة سلواد، بعد اعتقال خضر عدنان، والذي كان في زيارة للبلدة لتأدية واجب العزاء بثلاثة شهداء من البلدة، ارتقوا خلال انتفاضة القدس.

يذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت عن القيادي في الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، في شهر تموز/ يوليو 2015، بعد اعتقال إداري دام أحد عشر شهراً، خاض خلالها إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 55 يوماً احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقه، حيث سبق أن اعتقل ما لا يقل عن 8 مرات.

وخاض إضرابه الشهير نهاية العام 2011، الذي استمر 65 يوما وعُرف حينها بأنه الأطول والأول من نوعه ضد الاعتقال الإداري، حيث تبعته إضرابات مشابهة للأسرى، وكرر ذلك في الاعتقال الأخير، حتى انتزع قرار عدم تمديد اعتقاله، خلال عام 2015.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات