آلاف الأتراك يحيون ليلة الإسراء في المسجد الأقصى

وصل إلى مدينة القدس المحتلة آلاف الأتراك الذين أحيوا ذكرى ليلة الاسراء والمعراج في المسجد الاقصى الذي شهد المناسبة.

ولوحظ الوجود الكثيف للمصلين الاتراك الذين توافدوا أمس إلى حرم المسجد الاقصى منذ ساعات الصباح الاولى وتجاوز عددهم في صلاة العشاء ثلثي عدد المصلين الذين قدموا لاحياء ذكرى الاسراء على غير العادة.

ولوحظ في السنوات الاخيرة الاهتمام التركي بزيارة المدينة المقدسة حيث باتت تنظم لهم رحلات جماعية عن طريق جمعيات ومؤسسات تقوم بترتيبات زيارة المسجد الاقصى ضمن برامج ايمانية رفيعة المستوى.

والتقى مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بعدد من شباب “منظمة الاناضول” الذين قاموا بزيارة للقدس في شهر آذار الماضي الذين عبروا عن دهشتهم من الخطر الذي وصل اليه حال المسجد الاقصى.

وقال أحد الشباب، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، انه ذهل بمستوى التهويد الذي يمارس ضد المدينة المقدسة والمسجد الاقصى والوقفيات الاسلامية. واكد انه لم يكن يتوقع وصول الاوضاع في الاقصى الى هذه الدرجة من الاهمال المتعمد والتشويه للحقائق التاريخية الثابتة،والمحاولات المستميتة من قبل الكيان الصهيوني لهدم المسجد واقامة الهيكل المزعوم.

وأكد الشاب انه سيعمل ضمن مجموعة اخرى من الشباب الملتزم على انشاء وقفيات لصيانة المسجد الاقصى ودعم المشاريع الخيرية التي تهدف الى ابقاء أكبر عدد من المصلين في المسجد لحمايته من اي اقتحام او تدنيس.

وأشار إلى أنهم بصدد القيام بحملات منظمة في المدن التركية لشرح الاوضاع المأساوية التي يعيشها المسجد الاقصى والمدينة المقدسة تحت الاحتلال الصهيوني، وحث مواطنيهم على استشعار الخطر الذي يحدق بالاقصى في الآونة الاخيرة.