السبت 31/أغسطس/2024

مستوطنون يعودون لشمال الضفة ودعوات لإلغاء فك الارتباط

مستوطنون يعودون لشمال الضفة ودعوات لإلغاء فك الارتباط

في الذكرى الـ13 لإخلاء مستوطنات شمال الضفة وتحت جناح الظلام عاد نحو 200 من المستوطنين، إلى مستوطنة “سا-نور”  التي تم إخلاؤها شمال الضفة الغربية المحتلة عام 2005.

ويحظر قانون “فك الارتباط” على الإسرائيليين دخول المستوطنات التي تم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى سنتين.

وعلى الرغم من حظر الدخول، دخل المستوطنون في السنوات الأخيرة المناطق التي تم إخلاؤها عدة مرات. وقبل نحو عامين، دخل نحو 200 مستوطن منطقة مستوطنة “سا- نور”، وبقوا هناك لمدة يومين تقريبا حتى أخلاهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

فجرا، انضم للمستوطنين عضوا الكنيست شولي معلم وبتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي”، حيث اقتحمت المستوطنة دون التنسيق مع الأجهزة الأمنية أو جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما وفر الحماية للمقتحمين عناصر الحراسة من منظمة “حوميش” الاستيطانية، حسبما أفاد الموقع الإخباري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وحسب أحد المستوطنين، تم القيام بهذه الخطوة والتنظيم الترتيب مع عائلات المستوطنين، حيث إن أمور اللوجستيات كانت تتطلب استعدادات مبكرة، قائلا: “هناك قيمة تربوية وتثقيفية للعودة للمستوطنات، فالعودة من أيديولوجية الحب لأرض إسرائيل”.

يذكر أنه تم إخلاء مستوطنة “سا- نور” عام 2005 كجزء من خطة الانفصال، جنبا إلى جنب مع مستوطنات “جنيم” ، و”كاديم” و”حوميش”.

وفي السنوات الـ 13 التي مرت منذ ذلك الحين، تحاول عائلات المستوطنين المخلاة، إلغاء قانون “فك الارتباط” من أجل العودة إلى مستوطنات شمال الضفة الغربية.

وقدم اقتراح تعديل قانون “فك الارتباط” من سموتريتش ومعلم، ويدعو القانون إلى إلغاء ما أسماه شارون في حينه عام 2005 بقانون الانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين، والسماح بالتالي للمستوطنين بالعودة للمستوطنات التي جرى إخلاؤها شمال مدينة نابلس وشمال الضفة الغربية وقضاء جنين.

وتنص المذكرة التفسيرية لمشروع القانون على أن الهدف هو “إلغاء حظر الدخول والبقاء في مناطق فك الارتباط، وبالتالي إلى حد ما محو وصمة العار الوطنية والأخلاقية التي تلطخت بها إسرائيل بسبب انسحابها من المستوطنات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات