اللوبي الصهيوني يشترط على أوباما الضغط على تركيا مقابل دعمه في الانتخابات

انتقلت تبعات الاعتداء على السفينة التركية “مافي مرمرة” من قبل قوات كوماندوز صهيونية لتصبح عنوانا مهما في انتخابات الرئاسة الامريكية القادمة.

فقد اشترط اللوبي اليهودي”الايباك” في الولايات المتحدة الامريكية على الرئيس باراك أوباما التدخل لدى تركيا لوقف محاكمة اربعة من قادة الاحتلال العسكريين كشرط رئيس لتقديم الدعم له في حملته الانتخابية القادمة.

وأفادت الأنباء، بحسب الصحافة التركية، أن تلك المنظمة اليهودية شرطت على أوباما مقابل تقديم الدعم له في الانتخابات الرئاسية أن يمارس ضغوطات على أنقرة حتى تسحب النيابة العامة التّهم الموجهة ضدّ أربعة  من قادة الجيش الإحتلال من ذوي الرتب العالية الذين شاركوا في الهجوم الذي على أسطول الحرية في نهاية مايو/أيار من عام 2010 وأسفر عن استشهاد تسعة من المتضامنين الاتراك.

والعسكريون المتهمون: رئيس أركان جيش الإحتلال غابي اشكينازي والقائدين السابقين لسلاحي الجو والبحرية اليعازر الفرد مارون وافيشاي ليفي وقائد الاستخبارات السابق عاموس يدلين.

ورفعت السلطات القضائية التركية التي وافقت على محاكمة أربعة من القادة الصهاينة مذكرة اتهام تستند إلى شهادة 600 شخص، منهم أقارب الضحايا وما يزيد عن 490 من ركاب الأسطول المكون من ستة زوارق، لبدء محاكمة خلال الايام القادمة.

ومن الجدير ذكره أنه في أيلول/سبتمبر الماضي اعتبر تقرير الأمم المتحدة الذي يحمل اسم بالمر التدخل العسكري الصهيوني، “مبالغا فيه” وغير معقول، لكنه اعتبر الحصار الذي يفرضه الكيان على قطاع غزة مشروعا، ما أثار أزمة دبلوماسية خطيرة بين أنقرة وتل ابيب، الامر الذي الى قطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية بين الطرفين.