الثلاثاء 06/مايو/2025

حماس والجهاد تطالبان السلطة بوقف التنسيق الأمني

حماس والجهاد تطالبان السلطة بوقف التنسيق الأمني

حذرت حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي أجهزة أمن السلطة من مواصلة سياسة “التنسيق الأمني” والاعتقال السياسي بحق كوادر وعناصر وقيادات الحركتين والمقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

واستنكرت الحركتان خلال المؤتمر الشعبي الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الثلاثاء نصرة للقدس بخانيونس جنوب قطاع غزة، سياسة “التنسيق الأمني”، وطالبتا بوقف هذه السياسة فورا.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: إن تهديدات ليبرمان وغانتس “لن ترهبنا.. وسنبدأ من حيث انتهينا في عام 2014، ولن يرى منا العدو إلا كل بأس وشدة، ولن يرى تهاوناً في الدفاع عن الأرض والعرض”.

وأكد البطش خلال كلمته أن جوهر الصراع مع الاحتلال في القدس يمثل البعد الديني والعقائدي دون التقليل من الصراع الحضاري.

وانتقد سياسة الاعتقال السياسي بالضفة، وقال: “جهاز الأمن الوقائي لن يفهم الدرس في الضفة الغربية، وما يزال يعتقد أنه بإمكانه النيل من أبناء المقاومة”، مطالباً الإخوة في الضفة الغربية بالعض على الجراح والبقاء ثابتين في مواقعهم وإبقاء البندقية موجهة نحو الاحتلال.

واستهجن البطش أفعال أمن السلطة “التي لا تحمي القدس وحرائرها، بل تتغاضى عنها وعن مساندة أهلها”.

ودعا إلى التصدي لأساطير وأكاذيب الاحتلال حول القدس والأقصى من خلال الوعي والتاريخ والقرآن والشواهد الحضارية، مشددا على أن الصراع مفتوح مع الاحتلال.

بدوره، أكد القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان أن دعوة السلطة وحكومة التوافق اليوم للانتخابات المحلية باطلة وخارج الإجماع الوطني، ومخالفة للتوافق الوطني الفلسطيني.

ورأى رضوان أن أي انتخابات يجب أن تتم بعد المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، وكل ما سوى ذلك يعد انقلابا على الانتخابات ووثيقة الوفاق الوطني.

وتابع: “نقول.. كفاكم انقساما وتوريثا للانقسام، فنحن بحاجة إلى وحدة الموقف وتوحيد شعبنا لنجابِه المحتل في صف موحد بإذن الله تعالى”.

وتطرق إلى توجهات أميركا لنقل سفارتها  الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس، مؤكدًا أن ذلك يمثل “استفزازا لمشاعر شعبنا وأمتنا، وتصعيداً خطيراً في المنطقة”، محملا الإدارة الأمريكية كامل المسئولية لما تقوم به من دعم غير محدود للمحتل.

وقال: “نقول للأمة العربية والإسلامية: آن الأوان أن تعرفوا أن الخطر الحقيقي هو الاحتلال، فلا تطبيع ولا اتصالات ولا مفاوضات”.

وفي رسالةٍ للاحتلال؛ أكد القيادي في حماس أن الاجراءات العنصرية للاحتلال وممارساته بحق الأطفال على الحواجز، لن تكسر المقاومة، ولن توقف مسيرة انتفاضة القدس، موضحاً أنها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب يجب أن يحاسب عليها المحتل.

واستنكر رضوان سياسة الاعتقال السياسي بحق كوادر وقيادات “حماس” والجهاد والمقاومة، داعيا إلى وقف “التنسيق الأمني” والاعتقال السياسي.

ووجه التحية لأبناء القدس المحتلة وحرائرها الذين يدافعون عن كرامة الأمة، وإلى شيخ الأقصى رائد صلاح “الذي ما يزال مدافعا عن المسجد الاقصى”، مشدّدا على أن جرائم الاحتلال لن تمر دون حساب وعقاب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

48 شهيدا و142 جريحا في غزة خلال 24 ساعة

48 شهيدا و142 جريحا في غزة خلال 24 ساعة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 48 شهيدا، و142 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...