غوتيريش يدعو لإجراء تحقيق مستقل لمحاسبة قتلة أبو عاقلة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إجراء تحقيق مستقل وضمان محاسبة المسؤولين عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وأدان الأمين العام جميع الاعتداءات وعمليات القتل التي يتعرض لها الصحفيون، مؤكدا أن الصحفيين يجب ألا يكونوا هدفا للعنف.

وقال “غوتيريش”: إن العاملين في مجال الإعلام يجب أن يكونوا قادرين على أداء عملهم بحرية ودون مضايقة أو خوف من استهدافهم.

وأضاف أن الصحافة الحرة ضرورية لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

وتقدم “غوتيريش” بأحر التعازي لأسرة “أبو عاقلة”، متمنيا الشفاء العاجل لزميلها الصحفي علي سمودي الذي أصيب في الحادث نفسه.

واستشهدت شيرين، وأُصيب الصحفي علي سمودي بجروح وصفت بالمتوسطة، خلال اقتحام الاحتلال، جنين، فجر أمس الأربعاء.

وبينت تحقيقات إعلامية وحقوقية أن نقطة استشهاد الصحفية “أبو عاقلة” تبعد عن مكان إطلاق الرصاص الذي وثق به الشاب الفلسطيني المسلح مسافة كيلومتريْن، وتقع بين أزقة المخيم الضيقة، ما يؤكد أن استشهادها وإصابة الصحفي سمودي، كان برصاص الاحتلال الذين كانوا فوق أسطح المنازل بعد مداهمة مخيم جنين.

وتعدّ شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وطوال ربع قرن كانت في قلب الخطر لتغطية عدوانات الاحتلال الإسرائيلي وهجماته واعتداءاته على الشعب الفلسطيني.