الخميس 02/مايو/2024

#النكبة69 .. مسيرات ومواجهات تشعل نقاط التماس بالضفة

#النكبة69 .. مسيرات ومواجهات تشعل نقاط التماس بالضفة

أصيب عشرات المواطنين بجروح وحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، في العديد من نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة، عقب مسيرات انطلقت لإحياء الذكرى السنوية الـ 69 للنكبة.

ففي بيت لحم، جنوب الضفة، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق، ظهر اليوم، بعدما قمعت قوات الاحتلال الصهيوني مسيرةً خرجت في مدينة بيت لحم جنوب الضفة، إحياءً لذكرى النكبة.

 

وأفاد مراسلنا أن المسيرة انطلقت من أمام مقر الأمم المتحدة وسط مدينة بيت لحم، ووصلت إلى نقطة التماس عند المدخل الشمالي للمدينة، وقمعتها قوات الاحتلال بوابل من القنابل الغازية، عن طريق القاذف المثبت أعلى الجيب العسكري، ما أدى إلى إصابة العشرات من المشاركين بالاختناق.

ورفع المشاركون بالمسيرة الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء التي تعبر عن النكبة، ورفعوا صور الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وأطلقوا الهتافات الداعية إلى إشعال المواجهة مع الاحتلال، والمطالبة بمساندة الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم.

 

وأفاد الهلال الأحمر في بيان نشره، ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أن طواقمه تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي، وإصابتين بالرصاص المطاطي، و6 إصابات بالاختناق الشديد، أصيبوا خلال المواجهات عند المدخل الشمالي لبيت لحم، فيما أصيب عدد من الصحفيين، بعد رشّ قوات الاحتلال المياه العادمة تجاههم.

مواجهات رام الله
وفي رام الله، وسط الضفة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز “بيت ايل” العسكري شمال المدينة، إثر مسيرة شارك فيها المئات من الفلسطينيين إحياء لذكرى النكبة ودعما للأسرى المضربين في سجون الاحتلال.

 

وأكد “الهلال الأحمر” الفلسطيني، تسجيل ثلاث إصابات على الأقل بالرصاص الحي، وأخرى بالرصاص المطاطي المغلف بالمطاط، خلال تلك المواجهات التي أسفرت عن إصابة آخرين بحالات اختناق.

غضب في نابلس
كما اعتدى جنود الاحتلال في بلدة “حوارة” جنوبي نابلس، على مجموعة من الشاب الفلسطينيين، الذي أغلقوا شارع البلدة الرئيس احتجاجا على تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين في سجون الاحتلال لليوم الـ29 على التوالي.

وكان شبان غاضبون أغلقوا عددا من مداخل المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، بالحجارة والإطارات المشتعلة، مطالبين بمزيد من الدعم الرسمي والشعبي للأسرى المضربين.

ويأتي ذلك في ظل إضراب تجاري شهدته المناطق الفلسطينية بدعوة من اللجنة العليا لمساندة إضراب الأسرى، من الساعة الواحدة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، وتخلل ذلك مسيرات وفعاليات إحياء لذكرى النكبة ودعما للأسرى المضربين.

ويُحيي الفلسطينيون في 15 من أيار/ مايو، كل عام الذكرى السنوية للنكبة التي نجم عنها تشريد العصابات الصهيونية قرابةَ 800 ألف فلسطيني وقتل 15 ألفًا آخرين، وتدمير مئات القرى، ونجم عن ذلك تأسيس الكيان الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات