الذكرى الـ23 لاستشهاد القائدين القساميين عادل وعماد عوض الله
توافق اليوم الذكرى الـ23 لاستشهاد المجاهدين القساميين الشقيقين عماد وعادل عوض الله بعد رحلة مطاردة استمرت 3 سنوات، كان لهما الدور البارز في مقاومة الاحتلال وقتل المستوطنين والجنود.
ميلاد الأبطال
ولد الشهيد عادل عوض الله بتاريخ 14/4/1967 في مدينة البيرة، وكان ناشطاً في صفوف حركة “حماس” منذ تأسيسها مطلع الانتفاضة الأولى. شارك مع حسن سلامة ومحيي الدين الشريف في تنفيذ عمليات الثأر المقدس؛ ردًّا على اغتيال المهندس يحيى عياش.
أمّا عماد عوض الله -أخو الشهيد عادل، وذراعه الأيمن- ولد بتاريخ 6/9/1969 في مدينة البيرة. اعتقلته أجهزة أمن السلطة 4 أشهر تعرض خلالها لتعذيب شديد من شتى صنوف العذاب، ثم استطاع بعدها الفرار من السجن ليعلن بعدها جيش الاحتلال بتاريخ 10/9/1998 أنه تمكن من اغتيال الأخوين عوض الله.
رحلة جهاد ومطاردة
واختفى الشقيقان القائدان في كتائب القسام عادل وعماد عوض الله عن الأنظار بعدما باتا أبرز المطلوبين للاحتلال وأجهزة أمن السلطة؛ لدورهما البارز في كتائب القسام ومقاومة الاحتلال وقتل جنوده ومستوطنيه.
نجح القائدان عادل وعماد بالاختفاء عن أعين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية عامين كاملين؛ على الرغم من الجهد الاستخباري والأمني الكبيرين للبحث عنهما، قبل أن يتمكن جهاز المخابرات في السلطة من اعتقال القائد عماد من أحد المنازل، وبقي القائد عادل حراً طليقاً يخطط للإثخان في العدو واستهداف جنوده ومغتصبيه.
فخ الهروب
أيام قليلة مضت على فرار الشهيد عماد من سجون السلطة حتى تمكنت قوات الاحتلال من اغتيال الشقيقين القائدين عماد وعادل عوض الله في تاريخ 10/9/1998، في إحدى المزارع المجاورة لقرية ترقوميا بمدينة الخليل، بعد عملية مطاردة استمرت ثلاث سنوات، واحتجزت جثمانيهما فيما تسمى بـ”مقابر الأرقام”.
وفور سريان خبر اغتيال الشهيدين عوض الله، رحبت سائر الصحف الإسرائيلية في مقالاتها وتعليقاتها الافتتاحية بالعملية، لكنها في الوقت ذاته ضمّنت ترحيبها بسيل من المحاذير والمخاوف والتوقعات المتشائمة إزاء ما تخبئه الأيام والمرحلة القريبة المقبلة من تهديدات في أعقاب عملية الاغتيال.
كرامة الشهداء
وبعد مضى 16 عاماً على استشهاد القائدين عادل وعماد، أفرجت قوات الاحتلال عن جثمانيهما، وشارك آلاف المواطنين في تشييعهما في مدينة رام الله وسط الضفة بمشاركة جماهيرية.
وذكرت المصادر الطبية حينها أن جثتي الشهيدين الأخوين عماد وعادل عوض الله لم تتحللا رغم مرور 16 عاماً على استشهادهما.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الأورومتوسطي: التهجير وقتل النازحين يعكس إصرار إسرائيل على الإبادة الجماعية
جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أوامر الإخلاء القسري التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي رفح وجنوبي...
شهيد و13 إصابة بقصف إسرائيلي واقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد فتى وأصيب 13 آخرون في قصف جوي وإطلاق نار من قوات الاحتلال الصهيوني - مساء السبت- بالتزامن مع اقتحامها مخيم...
استهداف آليتين واشتباكات من نقطة صفر للقسام في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، ناقلة جند ودبابة للاحتلال واشتبكت مع قوات صهيونية من...
39258 شهيدا و90589 إصابة حصيلة الإبادة الجماعية على غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 39258 شهيدا و90589 إصابة. وقالت الوزارة...
الصحة بغزة: نواجه عجزاً كبيراً في الكوادر والمستلزمات الطبية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام وصف مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة د. منير البرش، الوضع الصحي في شمالي القطاع بأنه "مرير للغاية" بفعل حرب...
31 شهيداً و 100 جريح بمجزرة للاحتلال بمشفى ميداني في دير البلح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بعدما استهدف مدرسة تؤوي نازحين وتضم...
جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة تستهدف حقل “كاريش للغاز”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان باتجاه المياه الاقتصادية الإسرائيلية، فيما أشارت...