الإثنين 12/مايو/2025

6 شهداء و25 جريحاً حصيلة العدوان الصهيوني على عبسان الجديدة شرق خان يونس

6 شهداء و25 جريحاً حصيلة العدوان الصهيوني على عبسان الجديدة شرق خان يونس

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، جراء التوغل الصهيوني في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة)، فجر الثلاثاء (14/8) إلى ستة شهداء، بينهم أربعة شهداء من “كتائب القسام”، ووالدة أحدهم، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 25 جريحاً.

وأكدت مصادر طبية ومصادر في حركة “حماس” لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” استشهاد المجاهد في كتائب القسام أحمد كمال القرا (19 عاماً) خلال تصديه لقوات الاحتلال منذ ساعات الصباح حيث بقي مصيره مجهولاً إلى أن تمكنت الطواقم الطبية من انتشاله مساء اليوم مع قريبه المجاهد من كتائب القسام عمر محمد القرا (27 عاماً) ووالدته الحاجة صبحة القرا (70 عاماً) اللذين استشهدا فجر اليوم وبقي جثمانيهما حتى ساعات المساء. كما تم العثور على جثمان المجاهد من كتائب القسام مصعب أبو جامع. وقالت المصادر إن الحديث يدور عن وجود شهيد خامس من كتائب القسام يجري البحث عنه.

وأكدت المصادر الطبية ارتفاع حصيلة الجرحى خلال العدوان إلى 25 جريحاً بعضهم في حالة الخطر. هذا وانسحبت قوات الاحتلال مساء اليوم من المناطق التي اجتاحتها فجر اليوم جنوبي قطاع غزة مخلفة وراءها دماراً هائلا لحق بالأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.

بدورها؛ قالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مجموعتين تابعتين لها نجتا في ساعات المساء، وأصيب تسعة من المجاهدين في غارتين شنتهما قوات الاحتلال في البلدة.

كما قصفت قوات الاحتلال منزل الشيخ جمال أبو دقة، مما أدى إلى إلحاق دمار واسع به وسط حديث عن إصابة عن عدد من المواطنين في محيطه. في حين اختطفت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 100 من سكان المنطقة وجمعتهم في حفرة بالمنطقة تمهيداً لنقلهم للمواقع الصهيونية.

وفي ساعات الصباح؛ أكدت المصادر استشهاد المواطن إبراهيم الشامي بعد أن قنصته قوات الاحتلال وهو يعتلي أحد خزانات المياه حيث أصيب ووقع على الأرض.

وأكدت مصادر في “كتائب القسام” أنها تمكنت من مباغتة قوة صهيونية خاصة في المنطقة وإطلاق النار عليها مباشر والحديث يدور عن وقوع إصابات كثيرة في صفوف القوة. وأعلنت الكتائب في سلسة بلاغات عن استهداف قوات وآليات صهيونية.

وفي وقت سابق من فجر اليوم نعت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الشهيد محمد يوسف أبو مسامح (21 عاماً) أحد عناصرها، الذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء (14/8)، متأثرا بجراح أصيب بها جراء إطلاق طائرة صهيونية صاروخاً باتجاه عدد من المقاومين، في منطقة عبسان الجديدة شرق خان يونس.

وأكدت الكتائب في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم نسخة منه “أن الشهيد أبو مسامح استشهد عندما كان يتصدى لتوغل قوات صهيونية خاصة توغلت في المنطقة”.

وأكدت الكتائب في بلاغات متتالية “مضيها في مقاومة الاحتلال الصهيوني، حيث خاضت معركة ضد وحدة خاصة تحصنت في أحد المنازل بالمنطقة، وأطلقت باتجاهها عدة قذائف “آر بي جي” من مسافات قريبة، مشيرة إلى أنها أطلقت العديد من قذائف “هاون” باتجاه تجمع للآليات الصهيونية في مكان عملية التوغل.

وكانت قوات صهيونية خاصة قد حاولت التسلل في البداية بالقرب من منطقة الفراحين القريبة من بلدة عبسان الجديدة، حيث دارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين الذين فجروا عدة عبوات ناسفة وأطلقوا القذائف الصاروخية باتجاه القوات المتوغلة.

وأفاد شهود عيان أن تعزيزات صهيونية كبيرة هرعت إلى المكان، حيث توغلت أكثر من 20 عربة عسكرية بالقرب من منطقة الفراحين مدعومة بغطاء جوي كثيف صاحبه عمليات إطلاق نار كثيف من العيار الثقيل، فيما اعتلى عدد من القناصة الصهاينة منازل المواطنين في المنطقة.

وأضاف الشهود أن طائرة صهيونية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مجموعة تابعة لـ “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قرب منزل يعود لعائلة عصفور كانت تعتليه قوات صهيونية خاصة، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجراح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات