الثلاثاء 06/مايو/2025

الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأسير القسامي بسام السايح

الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأسير القسامي بسام السايح

يوافق اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد الأسير بسام أمين محمد السايح من نابلس، أثناء اعتقاله في سجن الرملة الإسرائيلي، بعد تدهور وضعه الصحي.

يذكر أن الشهيد السايح هو أحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، وأحد أبطال عملية “إيتمار” البطولية الني نفذت ردا على جريمة المستوطنين بقتل عائلة دوابشة قبل 4 أعوام.

معاناة واعتقال

عانى الأسير السايح من نوعين من السرطان، في دمه وفي عظامه، منذ ثماني سنوات، وقد أدت العلاجات الكيماوية التي تجري له دون متابعة حقيقية على يد أطباء مختصين إلى ظهور الماء في رئة الأسير، وزيادة كبيرة من الماء على الرئتين، كما عانى من تضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15 %.

ومنذ العام 2015، وتحديداً في الثامن من شهر أكتوبر، اعتقلت قوات الاحتلال الشهيد السايح بتهمة اشتراكه في تنفيذ عملية “ايتمار”، وحكمت عليه بالمؤبد المكرر ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عاماً أخرى معلقاً، بسبب أوضاعه الصحية.

والأسير السايح كان محرومًا من زيارة عائلته، فزوجته المحررة منى السايح حرمت من حقها في زيارته لأكثر من عام بسبب المنع الأمني.

وتعاني والدته ظروفاً صحية صعبة جعلتها غير قادرة على زيارته دوريا، أو زيارة شقيقه المعتقل منذ العام 2002 أمجد السايح والمحكوم 20 عامًا.

عملية “إيتمار”

ولا تزال عملية “إيتمار” التي نفذت في مستوطنة قرب قرية عورتا قضاء نابلس، في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تلقي بظلالها في الضفة والتي كان الشهيد بسام السايح أحد أبطالها.

حيث قامت مجموعة مسلحة فلسطينيّة تستقلّ سيارة بإطلاق النار تجاه عائلة مستوطنين، ردًّا على جريمة المستوطنين بإحراق أطفال عائلة دوابشة.

وقد قُتل في العملية الإسرائيلي “ايتام هكنين”، وهو ضابط احتياط بوحدة هيئة الأركان الخاصة، وضابط استخبارات وحاخام، وزوجته القتيلة وهي “نعماه هكنين” ابنة ضابط كبير بوحدة هيئة الأركان، واشترك بمحاولة التحرير الفاشلة للجندي “نحشون فاكسمان” العام 1994.

وفي الخامس من الشهر نفسه، وبعد العملية بأيامٍ قليلة، أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي، عن اعتقال خمسة مقاومين فلسطينيين من حركة “حماس”، قال إنّهم خطّطوا ونفذوا عملية “إيتمار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات