الجهاد الإسلامي يوصي بتعزيز الأجواء الإيجابية للحوار

أكد خضر حبيب، القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، أن ما حصل من اجتماع لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، أثلج صدور الشعب الفلسطيني الذي انتظر هذه اللحظات طويلاً، وأنه بدايةٌ لطريقٍ طويلة، تنتهي بتوافقٍ وطني وترتيب للبيت الفلسطيني، بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ويحقق أحلامه وطموحاته.

وأضاف حبيب في تصريح لصحيفة “فلسطين” نشرته الأحد (1-3): “الأجواء الآن مناسبة جدًّا ومهيأة للسير في ركب حوار فلسطيني شامل وجاد، خاصة وأن الشعب ذاق النتيجة المرة للانقسام، معلقًا على أقوال من يتحدثون عن عقباتٍ تواجه الحوار بقوله: “نحن ندرك أن الطريق ليست مفروشة بالورود”.

وتابع: “لا شك أن المشاكل التي نحن بصدد حلها هي نتيجة تراكماتٍ عديدةٍ، وتحتاج إلى نوايا صادقة وجهدٍ كبيرٍ لحلها”، مشددًا على أنه لا خيار أمام الفلسطينيين إلا أن يسيروا في طريق التوافق والوحدة لإنهاء الانقسام.

وفي سياق حديثه عن عودة الأجهزة الأمنية للعمل، قال القيادي بـ”الجهاد الإسلامي”: “إن رجوع الماضي كما هو بسلبياته أمر لا يتفق عليه اثنان في الشعب الفلسطيني، ونحن مع أن تكون هناك أجهزةٌ أمنيةٌ جديدةٌ مبنيةٌ على أسسٍ مهنيةٍ ووطنيةٍ تحقق طموحات الشعب”.

وأكد على مشاركة “الجهاد الإسلامي” في الاجتماعات اللاحقة، وحرصها على ذلك، موضحًا أنهم سيكونون ضمن اللجان الخمس المرتقبة التي جرى الإعلان عنها نهاية الأسبوع المنصرم لمتابعة المصالحة.