رائد موسى.. 52 يوماً من الإضراب ومخاوف على حياته

يواصل الأسير رائد موسى، المعتقل في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (52) على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري، ونكث الاحتلال بوعد إنهاء اعتقاله والإفراج عنه.

ويعتقل الأسير موسى حاليا، في مستشفى “برزلاي” عقب تدهور حالته الصحية، حيث قامت إدارة سجون الاحتلال بنقله للمستشفى في ظل التدهور المستمر بصحته.

ونقل مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، عن جهات فلسطينية محلية وحقوقية تخوفها الشديد على حياة الأسير موسى، وذلك مع تواصل إضرابه عن الطعام، فيما تتعمد مخابرات الاحتلال استخدام أساليب مختلفة لثنيه عن الإضراب.

بدورها، أعربت عائلة الأسير موسى لمراسلنا عن قلقها على حالته الصحية، سيما وأن ما يصلهم من أخبار المحامين الذين يلتقون رائد في مستشفى برزلاي لا تبعث على الاطمئنان، وعدم وجود جهة طبية مستقلة تقدم تقريرا للعائلة عن حالته الصحية.

يذكر أن الأسير موسى (35 عاما)، كان قد خاض إضرابا سابقا عن الطعام، استمرّ لثلاثة وأربعين يوما، علّقه في تموز الماضي بعد وعود بالإفراج عنه في أيلول الماضي، علما أنه معتقل منذ 29 تشرين الثاني 2013، وصدر بحقه أمر إداري تجدد لأربع مرات، وهو  ينحدر من بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين.

وبات العديد من الأسرى الإداريين يلجأون إلى إعلان إضرابهم عن الطعام كخطوة احتجاجية على استمرار الاحتلال باعتقالهم الإداري دون توجيه أي تهمة بحقهم، وقد نجح عدد من الأسرى في انتزاع قرارات بالإفراج عنهم بعد خوضهم إضرابات مفتوحة عن الطعام لأيام طويلة، ومنها ما امتدت لشهور.