الإثنين 12/مايو/2025

البنك الصهيوني يزعم امتلاك مخزون من العملات الأجنبية بقيمة 75 مليار دولار

البنك الصهيوني يزعم امتلاك مخزون من العملات الأجنبية بقيمة 75 مليار دولار

تخوف عدد من المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين من التداعيات الكبيرة على الوضع الاقتصادي في إسرائيل لأي ضربة عسكرية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، وقال مسؤول في البنك المركزي الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن لدى إسرائيل مخزونا “مريحا” من العملات الأجنبية بقيمة 75.3 مليار دولار.

وأشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن “هذا المخزون سيسمح لنا بتمويل وارداتنا بسلاسة في حال الحرب، والدفاع عن الشيقل في نهاية المطاف”. وبالنسبة لجمعية الصناعيين الإسرائيليين فإن اللهجة مطمئنة أيضا.

وقال داني كاتاريفاس، مدير العلاقات في الجمعية: “حتى الآن، فإن قلق رجال الأعمال يتركز على تداعيات الركود الاقتصادي الذي سببته أزمة اليورو”، وأشار كاتاريفاس أيضا إلى أنه خلال حرب لبنان الثانية صيف 2006.. “شهد الاقتصاد انخفاضا طفيفا قبل أن ينتعش نهاية العام ويسجل نتيجة أفضل مما كان متوقعا.

ومن جهته، أكد متحدث باسم رابطة الفنادق الإسرائيلية أن “شائعات الحرب الوشيكة بدأت تؤثر” على وضع الفنادق، في حين كان النصف الأول من عام 2012 جيدا، وتقدر قيمة كل يوم في الحرب بمليار ونصف المليار شيقل (370 مليون دولار) شرط أن يكون نصف الاقتصاد الإسرائيلي فقط قد أصيب بالشلل بفعل الهجمات التي قد تلي الغارات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

وقال المدير السابق لوزارة المال الاسرائيلية يروم ارياف ان الحرب مع إيران ستكبد الاقتصاد الاسرائيلي اكثر مما تكبده في حرب لبنان الثانية. ونقلت عنه صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية: “قبل الحديث عن تداعيات ضرب ايران، علينا ادراك كون الدخول في حرب يعد مكلفا ايضا”. واضاف انه “في حال تسلح ايران بالاسلحة النووية فإن ذلك سيلحق اضرارا جسيمة بالاقتصاد الاسرائيلي بدءا من التأثير على تصنيفه الدولي إلى آثار امنية خطيرة على البلاد”.

نشرة “ذي ماركر” الاقتصادية، 17/8/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات