الإثنين 12/مايو/2025

البردويل: حماس وفتح ستضعان بعض المعايير لاختيار وزراء التوافق

البردويل: حماس وفتح ستضعان بعض المعايير لاختيار وزراء التوافق

كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور صلاح البردويل النقاب عن أنَّ حركته توافقت في لقائها الثاني الذي عقدته في القاهرة الليلة الماضية (29|5) مع ممثلي حركة فتح، على وضع بعض المعايير، والشروط يتم على أساسها اختيار وزراء حكومة التوافق المقبلة، والتي سيرأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأوضح البردويل في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء (30|5)، نشرها المكتب الإعلامي لحركة “حماس” على موقعه الإلكتروني، أنَّ من أهم تلك المعايير ألاّ يكون الوزير في هذه الحكومة التوافقية قد عمل من قبل في حكومتي غزة أو رام الله، وأن يكون مستقلاً لا يتبع أيّ فصيل سواء “فتح”، أو “حماس” ويتمتع بالكفاءة والمهنية التي تناسب الوزارة التي سيتولاها.

وحول بحث تعيين نائب لرئيس الحكومة المقبلة، قال البردويل: “إنَّ جلسة المشاورات لم تتطرق إلى هذا الأمر، وأنَّ هناك جلسة مشاورات أخرى ستعقد في القاهرة الثلاثاء المقبل سيتم خلالها الإعلان بشكل تفصيلي عن أسماء الوزراء، وطرح تعيين نائب رئيس الوزراء”.

ووصف البردويل المشاورات بأنَّها كانت إيجابية، وتمَّ إنجاز ما تمَّ التوافق عليه، وقال: “كان هناك تسهيلات كبيرة من وفد حركة “فتح” الذي رحَّب ببدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، كما أنَّ هناك عدداً من الملفات لم يتم حسمها خلال هذه المشاورات، وأنَّ هناك جدولاً زمنياً قد وضع لحلها”.

وعن ملف التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني الذي ترفضه “حماس” بشدَّة، قال البردويل : “إننا خلال اللقاء لم نبدأ مناقشات من الصفر، فجميع الملفات تمَّ استحضارها، وورقة المصالحة تطرّقت لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة، وبنائها على أسس مهنية وطنية، مؤكّداً أنَّ كلَّ هذه الأمور قد تمَّ إنجازها، لكن المطلوب هو تحريك عمل الحكومة لبدء تطبيق ما اتفق عليه.

ورأى البردويل أنَّ من الأشياء المهمة لنتائج المشاورات بين “فتح” و”حماس”، هو التواصل مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون؛ لكي يباشر الدَّعوة إلى عقد لقاء للجنة إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، واعتبر البردويل ذلك خطوة مهمَّة لإعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف: “سيتم أيضاً دعوة لجنة الحريات، والتي تعمل في الضفة وغزة لتفصل في القضايا العالقة التي تهم كل طرف مثل قضية الحريات، وحقوق الإنسان، وذلك حتى يتم تهيئة الأجواء للانتخابات الفلسطينية”.

وحول ما تردَّد أنَّ “حماس” طلبت انضمام عناصرها للجنة الانتخابات المركزية التي ستعمل في غزة، أوضح البردويل أنَّه كان لدى “حماس” ملاحظة على أعضاء اللجنة بأن لا يوجد من بينهم أحد من “حماس”، وربما كانوا من “فتح”، وهذا يعني أنَّ هناك خللاً ما في تركيبة اللجنة، وعدد أعضائها 19 موظفاً؛ لكن حدثت طمأنة من اللجنة بأنَّهم مستقلون، منوّهاً إلى أنَّ اللجنة بحاجة إلى 11 آخرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات