نفي مصري رسمي لأنباء صهيونية حول فرض شروط على سفر قادة حماس

نفى اللواء برهان جمال حماد، رئيس الوفد الأمني المصري رفيع المستوى المتواجد في الأراضي الفلسطينية، أن يكون الوفد قد سلم أي قائمة شروط تتعلق بدخول مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الأراضي المصرية أو المرور منها.

وأكد اللواء برهان، في تصريح صحفي، أن مصر “لا تفرق في المعاملة بين أي من الفصائل الفلسطينية، كما أنها لا تفرق بين أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق كأفراد أيا كان انتماؤهم السياسي”، مشيراً إلى أن مصر لديها قواعد تطبقها على جميع رعايا الدول وقادتها السياسيين ومن بين هذه الدول تلك التي تقع على خطوط التماس والمحيطة بمصر وذلك دون التقيد بجنسيتهم أو انتمائهم السياسي أو العرقي أو الديني.

وأكد برهان أن كل الوافدين على مصر تتم معاملتهم على قدم المساواة دون تفرقة أو تمييز ووفق قواعد وشروط تضعها السلطات المصرية المختصة وفقاً للمعايير الدولية في هذا الشأن.

وأوضح أنه بالنسبة لأعضاء الحكومة والمسؤولين الفلسطينيين أو الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية فإنه يتم تسهيل دخولهم إلى مصر وخروجهم منها دون أية مشاكل، إلا أنه أحياناً يكون المرافقون لهؤلاء المسؤولين مسجلة عليهم بعض الملاحظات التي تتطلب التأكد والتدقيق فيها.

وأشار اللواء برهان إلى أن السلطات المصرية تدرس حالياً وبصفة عامة اختصار ومضاعفة تسهيل الإجراءات على معبر رفح البرى الحدودي مع قطاع غزة من أجل تكريس ودعم سبل الراحة للأشقاء الفلسطينيين، مؤكداً على ضرورة مراعاة الفلسطينيين القواعد والنظم المتبعة في المرور عبر معبر رفح بما يسهل وييسر مرورهم بأمن وهدوء دون أية مشاكل.

وكان الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حركة حماس البرلمانية قد نفى أن تكون السلطات المصرية قد فرضت قيوداً على المسؤولين المنتمين لحركة “حماس” لدى عبورهم الأراضي المصرية.

واتهم البردويل في تصريحات صحفية وسائل الإعلام الصهيونية التي روجت لذلك بـ “السعي لتسميم العلاقة بين الفلسطينيين ومصر”.