الانتخابات المحلية تخطف الأضواء من خيمة اعتصام الأسرى بالخليل
في اليوم الـ22 لإضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، لا زال المتضامنون يتوافدون بشكل يومي إلى خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، على الرغم من التراجع في حجم التضامن لا سيما مع انطلاق حملات الدعاية الانتخابية المحلية.
وشهدت الخيمة زيارات لعدد من الوفود الشعبية والرسمية في الفترات المنصرمة، وكان آخرها بالأمس، حيث زيارة لوفد وزارة الصحة في محافظة الخليل ممثلة بنقيب الأطباء وعدد من الممرضين والأطباء، إذ أكد المتحدث أمام الوفد على أهمية قضية الأسرى المضربين منبها إلى خطورة الوضع وصعوبة الظروف التي يمرون بها حسب إحصائيات من داخل السجون.
كما شدد على أهمية دور الأطباء في نصرة قضية الأسرى وأنهم الفئة الأكثر معرفة لحالة الأسير الصحية، وماذا يعني أن يكون مضربا إضرابا مفتوحا عن الطعام، ومعرفة الوسائل والسبل التي يمكن تقديمها من أجل مساعدتهم.
كما أعلن الأطباء عن استعدادهم التام واستجابتهم لغرفة العمليات التي شكلتها وزارة الصحة واستعدادهم لاستقبال والتعامل مع أي طارئ يستجد على حالة الأسرى، خصوصا المفرج عنهم من المضربين، وأطلق بعضهم حملة علاج وكشف مجاني لعائلات وذوي الأسرى.
وعلى صعيد آخر زار وفد من المحامين خيمة التضامن بالخليل، وشدد المتحدث على أهمية دور المحامين مقارنة بدور الأطباء والمهمة التي يمكنهم القيام بها من خلال رفع قضية الأسرى على منصة المحافل الدولية القانونية، والاطلاع العميق على قضيتهم داخل السجون، ونصرتهم بكل الوسائل القانونية، ونقل معاناتهم لنا بالصورة الحقيقية البعيدة عن اللبس والتدليس.
وشهدت خيمة التضامن بالخليل حضورا واسعا ونشاطا دؤوبا منذ انطلاقها لا سيما إقامة صلاة الجمعة، واستقبال مسيرات تضامنية من المناطق كافة، إلا أن وتيرة التضامن تضاءلت بشكل ملحوظ مع انطلاق حملات الدعاية للانتخابات البلدية المحلية حيث المناكفات والمنافسة على أشدها بين القوائم المشاركة لا سيما في قلب محافظة الخليل.
وطالب مواطنون وذوو أسرى بعدم إغفال قضية الأسرى ووضعها جانبا، وترك المظاهر والوسائل التي من شأنها أن تصرف النظر عن قضيتهم.
ووفق الجدول الزمني الذي أعلنت عنه لجنة الانتخابات المركزية، بدأت مع فجر السبت 29 أبريل الماضي الدعاية الانتخابية التي تستمر حتى مساء الحادي عشر من مايو.
وتتنافس 35 قائمة انتخابية في 13 موقعا ستجرى بها الانتخابات، أكبرها بلدية نابلس التي تتنافس عليها 3 قوائم.
وتعتزم الحكومة إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية المحتلة دون قطاع غزة في الثالث عشر من مايو، وأعلنت غالبية فصائلية عن مقاطعتها لها.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلاماحتجز مستوطنون، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين وناشطا في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال...

362 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال إبريل
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال شهر إبريل/نيسان...

المجاعة تتفشى بمستويات كارثية والأورومتوسطي يوثق ارتفاعًا حادًا في معدلات الوفاة الطبيعية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ارتفاعًا حادًّا في معدلات الوفاة الطبيعية بين البالغين من سكان قطاع غزة، إلى...

مستشفى الكويت برفح: المخزون الطبي لدينا يكفي لأسبوع واحد فقط
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذّر مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، من توقف عملياته معلنا أن المخزون الطبي لديه "يكفي...

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 77 شهيدا، و275 جريحا وذلك خلال 48 الساعة الماضية...

ألبانيزي: تجويع الفلسطينيين عار على الضمير العالمي
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام استنكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي مواصلة الاحتلال...

معظمهم أطفال.. 57 شهيداً ضحايا الجوع في غزة منذ بدء الإبادة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفاد المكتب الإعلام الحكومي في غزة، بارتفاع عدد الوفيات في القطاع بسبب سياسة التجويع إلى 57 شهيداً، مرجحا ارتفاع عدد...