السبت 03/مايو/2025

الانتخابات المحلية تخطف الأضواء من خيمة اعتصام الأسرى بالخليل

الانتخابات المحلية تخطف الأضواء من خيمة اعتصام الأسرى بالخليل

في اليوم الـ22 لإضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، لا زال المتضامنون يتوافدون بشكل يومي إلى خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، على الرغم من التراجع في حجم التضامن لا سيما مع انطلاق حملات الدعاية الانتخابية المحلية.

وشهدت الخيمة زيارات لعدد من الوفود الشعبية والرسمية في الفترات المنصرمة، وكان آخرها بالأمس، حيث زيارة لوفد وزارة الصحة في محافظة الخليل ممثلة بنقيب الأطباء وعدد من الممرضين والأطباء، إذ أكد المتحدث أمام الوفد على أهمية قضية الأسرى المضربين منبها إلى خطورة الوضع وصعوبة الظروف التي يمرون بها حسب إحصائيات من داخل السجون.

كما شدد على أهمية دور الأطباء في نصرة قضية الأسرى وأنهم الفئة الأكثر معرفة لحالة الأسير الصحية، وماذا يعني أن يكون مضربا إضرابا مفتوحا عن الطعام، ومعرفة الوسائل والسبل التي يمكن تقديمها من أجل مساعدتهم.

كما أعلن الأطباء عن استعدادهم التام واستجابتهم لغرفة العمليات التي شكلتها وزارة الصحة واستعدادهم لاستقبال والتعامل مع أي طارئ يستجد على حالة الأسرى، خصوصا المفرج عنهم من المضربين، وأطلق بعضهم حملة علاج وكشف مجاني لعائلات وذوي الأسرى.

وعلى صعيد آخر زار وفد من المحامين خيمة التضامن بالخليل، وشدد المتحدث على أهمية دور المحامين مقارنة بدور الأطباء والمهمة التي يمكنهم القيام بها من خلال رفع قضية الأسرى على منصة المحافل الدولية القانونية، والاطلاع العميق على قضيتهم داخل السجون، ونصرتهم بكل الوسائل القانونية، ونقل معاناتهم لنا بالصورة الحقيقية البعيدة عن اللبس والتدليس.

وشهدت خيمة التضامن بالخليل حضورا واسعا ونشاطا دؤوبا منذ انطلاقها لا سيما إقامة صلاة الجمعة، واستقبال مسيرات تضامنية من المناطق كافة، إلا أن وتيرة التضامن تضاءلت بشكل ملحوظ مع انطلاق حملات الدعاية للانتخابات البلدية المحلية حيث المناكفات والمنافسة على أشدها بين القوائم المشاركة لا سيما في قلب محافظة الخليل.

وطالب مواطنون وذوو أسرى بعدم إغفال قضية الأسرى ووضعها جانبا، وترك المظاهر والوسائل التي من شأنها أن تصرف النظر عن قضيتهم.

ووفق الجدول الزمني الذي أعلنت عنه لجنة الانتخابات المركزية، بدأت مع فجر السبت 29 أبريل الماضي الدعاية الانتخابية التي تستمر حتى مساء الحادي عشر من مايو.

وتتنافس 35 قائمة انتخابية في 13 موقعا ستجرى بها الانتخابات، أكبرها بلدية نابلس التي تتنافس عليها 3 قوائم.

وتعتزم الحكومة إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية المحتلة دون قطاع غزة في الثالث عشر من مايو، وأعلنت غالبية فصائلية عن مقاطعتها لها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلاماحتجز مستوطنون، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين وناشطا في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال...

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 77 شهيدا، و275 جريحا وذلك خلال 48 الساعة الماضية...