عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

عشائر القدس تشدد مواقفها الرافضة لتغيير الهوية السكانية

عشائر القدس تشدد مواقفها الرافضة لتغيير الهوية السكانية

شارك ممثلون عن عشرات التجمعات البدوية المهددة بالترحيل من قبل الاحتلال الصهيوني، في القدس والأراضي المحتلة عام 1948، في المؤتمر العشائري الأول، للتأكيد على رفض سياسة الاحتلال الاستيطانية القائمة على التهجير ومصادرة الأراضي.

وأوضح منسق “لجان المقاومة الشعبية” في مدينة القدس، ثائر أنيس، أن المؤتمر الذي عُقد في مدرسة تجمع “الخان الأحمر” البدوي قضاء مدينة القدس، شارك فيه ممثلون عن 42 تجمعا بدويا غير معترف بها في منطقة “النقب” و”بئر السبع” المحتلتين، الواقعتين جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948، بالإضافة للمثلين عن 23 تجمعا بدويا في القدس.

وأضاف أنيس خلال حديث مع “قدس برس”، إن المشاركين في المؤتمر الذي حضره ممثلون عن الهيئات الرسمية والشعبية الفلسطينية، أكدوا على وحدة الأراضي الفلسطينية، “التي يعاني سكانها من ذات إجراءات الاحتلال وعنصريته وتهويده”، كما قال.

وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف هذه التجمعات بالهدم ومنع البناء والتهجير من أجل السيطرة على أراضيهم وإقامة المستوطنات الصهيونية عليها.

وتابع حديثه بالقول “إن ممثلي التجمعات شددوا على ضرورة التمسك بالأرض والحقوق الوطنية، ورفض ممارسات الاحتلال الذي يسعى من خلال الترغيب حينا أو الترهيب حينا إلى تهجير البدو الفلسطينيين ودفعهم لترك أراضيهم.

وبيَن منسق لجان المقاومة الشعبية، أن هناك توجها لعقد مؤتمر سنوي مماثل، وتأسيس مجلس للعشائر البدوية على مستوى فلسطين، والعمل على إعداد استراتيجية وطنية لوقف الترحيل ومصادرة الأراضي والحفاظ على الهوية الفلسطينية.

يذكر أن هناك العشرات من التجمعات بالضفة الغربية والقدس والداخل المحتل يتّخذ سكانها من الخيام والبركسات الحديدية مساكن لهم، ويرفضون أي بديل لها على غير أراضيهم وأرض أجدادهم.

ويعمد الاحتلال إلى إحاطة هذه التجمعات بمجموعة من المستوطنات الصهيونية، لتطبق الخناق عليها، وتزيد من معاناة أهاليها الذين تمنع السلطات الصهيونية عنهم الخدمات الأساسية، ضمن مخطط احتلالي لتهجيرهم والسيطرة على أراضيهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات