البطش: أونروا ومن تآمر معها يتحملون مسئولية عدم الاستقرار بالمنطقة

حملت آمال البطش نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في “الأونروا”، إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” وجميع المتآمرين على قضية اللاجئين المسئولية عن عدم الاستقرار في المنطقة، إذا لم تتراجع “أونروا” عن قراراتها بفصل الموظفين.

وقالت البطش في حديث لـ “المركز الفلسطيني للإعلام“: “إذا لم تتراجع “أونروا” عن قراراتها فمن حقنا إعلان الإضراب المفتوح بما يشمل إغلاق المؤسسة كلها، وبما سيؤثر على الخدمات”.

وأوضحت أنه حينها تتحمل إدارة أونروا وجميع المتآمرين على اللاجئين مسؤوليتهم في عدم الاستقرار في هذه المنطقة، مؤكدة أن قرار فصل الموظفين سيحرم اللاجئين من خدمات أساسية إنسانية.

ونبهت إلى أن اتحاد الموظفين ينتظر رد إدارة “أونروا” على “نزاع العمل” للتراجع عن قرار فصل الموظفين، مؤكدة أنه إذا لم يتراجعوا فمن حق الموظفين والاتحاد الإعلان عن الإضراب المفتوح، وإغلاق المؤسسة بشكل كامل “وحينه يتحملون المسؤولية عن عدم الاستقرار في المنطقة”.

ونحن ننتظر رد إدارة الأونروا على نزاع العمل الذي يقول أن للأونروا 21 يوما للتراجع عن القرار، وإذا لم يتم التراجع سيكون من حقنا إعلان الإضراب المفتوح بما يشمل إغلاق المؤسسة كلها، وبما سيؤثر على الخدمات، وحينها تتحمل إدارة أونروا وجميع المتأمرين على اللاجئين مسؤوليتهم عن عدم الاستقرار في هذه المنطقة. 

وقالت لمراسلنا: “هذه القرارات ستضع المؤسسة في أزمة من ناحية الخدمات، وسيحرم الأطفال من برنامج الدعم النفسي، وسيحرمهم من الخدمات الاجتماعية، ويحرم الفقراء من التقييم الصحيح لهم، ولاستلامهم الكوبونات، وسيحرم الأطفال الذين هم بأمس الحاجة لمعالجة برامج النطق والسمع والنظر”.

ورفضت البطش إجراءات “أونروا” بحق الموظفين، منبهة إلى أن هذه المجزرة سيدفع ثمنها ألف موظف وعائلاتهم، وسيتركون مصيرهم في الشارع، وسيفتقدون أمنهم الغذائي والوظيفي، ولن يتمكنوا من تعليم أولادهم أو توفير الغذاء لهم.

ودعت المسؤولة في اتحاد الموظفين العرب في “أونروا” الوكالة للتراجع عن القرارات الأخيرة، مؤكدة أن المعتصمين ليلاً ونهاراً في مقر “أونروا” بغزة يعتصمون بشكل سلمي، ولا يوجد أي عنف.

وبينت أن الاعتصام لا يسوده أي أضرار في المنشآت، ولا يمس الموظفين العرب أو الأجانب، داعية جميع الموظفين إلى الدوام في المقر والمبنى.

ونبهت أن “أونروا” أرسلت للموظفين ألا يداوموا داخل المبنى، كي تشوه لا صورة المعتصمين أصحاب الحق، ولا تشوه صورة اتحاد الموظفين. وفق قولها.

وتابعت: “سنعلن عن إضراب عن الطعام لألف موظف وعائلاتهم، ومسيرة لـ 13 ألف موظف وعائلاتهم، وسنعلن عنها في الوقت المناسب”.

وشددت على استمرار الاتحاد والموظفين في الضغط الشعبي على “أونروا” لترضخ للاجئين وليس لأطراف أخرى، قائلة: “هي لها تفويض إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ويجب أن تلتزم به، وألا تكون يد أو ذراع لزيادة المعاناة التي يعانيها اللاجئ الفلسطيني سواء في غزة أو في جميع أماكن عمليات “أونروا””.