حالات إغماء بين صفوف الأسرى المضربين في نفحة

وقعت حالات إغماء متتالية بين صفوف الأسرى المضربين في سجن “نفحة”، بينما سجلت عدة حالات لأسرى آخرين يتقيؤون الدم، وذلك بعد مرور 28 يوماً على الإضراب عن الطعام.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب، في بيان لها اليوم الأحد: إن محامي نادي الأسير تمكن من زيارة الأسيرين المضربين محمد الغول، ويحيى إبراهيم، وكلاهما من محافظة طولكرم، ونقل عنهما أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تزداد خطورة مع مرور الوقت؛ حيث نقص من أوزانهم 20 كغم، وفي المقابل فإن إدارة السجن تمعن بإجراءاتها التنكيلية لاسيما عمليات الاقتحامات والتفتيشات.

وتابع الأسيران: “إن 90% من الأسرى المضربين في سجن “نفحة” وصلت أوضاعهم الصحية إلى مرحلة صعبة، وما تقوم به إدارة السجن في حال تعرض أحدهم للإغماء هو نقله إلى ما أسمته بالمستشفى الميداني، مع العلم أنه لا يرقى إلى أن يُسمى بالعيادة، وهناك لا يقدمون أي نوع من العلاج”.

وأكد الأسيران أن الأسرى في سجن “نفحة” سيواصلون معركتهم رغم كل ما يواجهونه، ولن يوقفوا معركتهم إلا بقرار قيادة الإضراب.