إصابة فتى برصاص الاحتلال في قرية بورين جنوب نابلس

أصيب طالب فلسطيني في قرية بورين جنوب نابلس، صباح اليوم الخميس (28-12)، خلال اقتحام قوات الاحتلال القرية، وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على مدرسته.

وأفاد شهود لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بأن طالبًا من مدرسة بورين الثانوية المختلطة أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بعد أن أطلقت قوة من جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المدرسة، ما أدى إلى وقوع حالات من الاختناق أيضًا في صفوف الطلبة.

ونقل الشهود أن مجموعة من المستوطنين حاصروا مبنى المدرسة، وحاولوا الدخول إليها والقيام بأعمال عربدة أثناء أداء الطلاب امتحان نهاية الفصل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين أهالي القرية قبل أن يتدخل جيش الاحتلال لصالح المستوطنين.

وأكد الشهود أن المستوطنين محاصروا عددا من المعلمين واحتجزوهم عند الشارع الرئيسي للقرية، ومنعوهم من الوصول إلى مكان عملهم، فيما أقدموا على تكسير ثلاث من مركبات المعلمين المتواجدة خارج مبنى المدرسة.

وأضاف الشهود أن إدارة المدرسة اضطرت إلى إخلائها وإغلاق أبوابها، وعدم استكمال الطلاب للامتحان، وذلك خوفًا على حياتهم وأعضاء الهيئة التدريسية.

وفي السياق ذاته اقتحمت قوات الاحتلال قرية روجيب الواقعة جنوب الشرق المدينة، وأفاد شهود لمراسلنا بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية من مدخل بلدة حوارة وبيت فوريك المجاورين وبشكل مفاجئ، وسط إطلاق وابل من القنابل الصوتية وقنابل الغاز بالقرب من منازل المواطنين.

ونقل شهود أن جنود الاحتلال احتجزوا عددا من الطلاب أثناء مغادرتهم إلى منازلهم، بعد تفتيشهم دون سبب واضح.

وفي أعقاب ذلك اندلعت مواجهات بين شبان القرية وجنود الاحتلال، رشق خلالها الشبان الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلق الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز صوبهم لتفرقتهم.

ولم يبلغ بعد عن وقوع إصابات أو اعتقالات في صفوف أهالي القرية.