آلاف الشخصيات والوفود تتدفق على ملتقى العودة الدولي بدمشق

بدأت آلاف الشخصيات والوفود بالتدفق من أنحاء العالم إلى دمشق، للمشاركة في أعمال الملتقى العربي والدولي لحق العودة، الذي ينطلق يوم غد الأحد في العاصمة السورية، بمشاركة عربية وإسلامية وعالمية غير مسبوقة في فعالية مخصصة لهذه القضية.

وأوضحت لجنة المتابعة التحضيرية الخاصة بالملتقى اليوم السبت، أنّ ما يربو على أربعة آلاف وخمسمائة شخصية على الأقل سيشاركون في أعمال الملتقى التي تستمر ليومين. وعُرف من بين المشاركين عدد من الشخصيات البرلمانية الأوروبية وممثلي الأحزاب الغربية والمجتمع المدني، كما تحضره شخصيات رفيعة المستوى على المستويين الإسلامي والدولي.

ومن المقرر أن تختتم أعمال الملتقى، الذي ينظمه المؤتمر الوطني الفلسطيني، بصدور “إعلان دمشق لحق العودة”، وبإنضاج مجموعة من برامج العمل والمشروعات والآليات الرامية لتطوير التفاعل مع حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم التي هُجِّروا منها سنة 1948.

ويأتي انعقاد هذا الملتقى ضمن فعاليات الذكرى الستين للنكبة الفلسطينية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، علاوة على ذكرى مرور ستين سنة على صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي يضمن حق العودة مع التعويض للاجئين الفلسطينيين، وهو القرار الذي يرفض الجانب الصهيوني تطبيقه أسوة بعدد من القرارات ذات الصلة.