الثلاثاء 06/مايو/2025

الأسير المقدسي رجب الطحان يعيش آلام الفراق بوفاة والدته

الأسير المقدسي رجب الطحان يعيش آلام الفراق بوفاة والدته

توفيت اليوم الأحد، والدة الأسير المقدسي رجب الطحان، الحاجة ميسر علي سلهب (أم فتحي) من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ليعيش الأسير آلام فقد أهله وفراق ذويه خلف ظلمات زنازين الاحتلال.

وتقدمت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين بتعازيها الحارة بوفاة والدة الأسير رجب الطحان المحكوم بالمؤبد.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب: “فراق الأحبة مؤلم جدا، فما بالكم إذا كانوا أما أو ابنا أو أبا”.

وأشار أبو عصب إلى أن الأسير رجب الطحان، وخلال وجوده في الأسر فقد ابنه مجد قبل 3 أعوام بعد معاناة مع مرض السرطان، وقبل عام ونصف فقد والده أبو فتحي، ولم يتمكن من وداع أحدهم.

وتشكل أخبار الوفاة على الأسرى أثقل ما يمكن مواجهته في الأسر، فيعيش الأسرى حالة من القهر الشديد عند فقدهم شخصاً من ذويه يصعب معها مواساته، فلا كلمات تسعف في الوقت الذي لا يحتاج فيه الأسير سوى القرب من عائلته. 

فيما وصفت المرابطة المقدسية هنادي حلواني حالة القهر الذي يعيشها الأسير رجب الطحان وغيره من الأسرى في الفقد، وقالت: “ربما لا يوم أثقل على أسرانا من هذا اليوم، ولا مواساة قد تخفف عنه قهر الأسر أبدًا”.

وأضافت حلواني: “ليس الأسر هو الأشد والأثقل على الأسير، إنما الترقب، ترقب الأخبار عن العالم الذي يدور خلف القضبان بينما هو قابع في زنزانته، وترقب الأيام بانتظار زيارة من العائلة”.

وأردفت: “فإذا زاد على ألم الأسر وشدّة الترقب وجعُ الفقد.. صارت الزنزانة قبراً لصاحبها”

يذكر أن الأسير رجب الطحان قضى في سجون الاحتلال 11 عاماَ ثم أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار، ثم أعيد اعتقاله في العام 2014، وأعادت له سلطات الاحتلال حكمه السابق بالمؤبد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات