الإثنين 05/مايو/2025

وقفة تضامنية مع حلب بغزة

وقفة تضامنية مع حلب بغزة

شاركت العشرات من نساء غزة في وقفة تضامنية، ظهر اليوم الأربعاء، مع مدينة حلب وما يتعرض له المدنيون نتيجة استمرار الحصار والقصف على المدينة.
 
ونظمت الوقفة، بدعوة من الحركة النسائية في حركة حماس، أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، وسط غزة، بمشاركة نسائية واسعة وعدد من قيادات العمل النسائي، وأطفال رسمت على وجوههم دماء تنزف.
 
وقالت رجاء الحلبي، مسؤولة العمل النسائي في حماس، إن حلب تشكو الألم، وإن هذه وقفة صادقة وحقيقية، من أهالي غزة بنسائها وأطفالها الذين عانوا واحترقت بيوتهم وتقطعت أوصالهم وودعوا أبناءهم شهداء.

 

ووجهت الحلبي التحية لنساء حلب وأهلها، قائلةً: “رسالتنا من نساء غزة التي عاشت طعم الحرب ومعناها الحقيقي، إلى أهل حلب ونسائها، ورجالها الذين يلملمون جراحهم والدماء والأشلاء النازفة”.
 
وأضافت “غزة قلبها مع حلب، والتي يتعرض أهلها لإبادة كاملة بقصف الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء وتدمير منازلهم، ونحن مع سكان حلب الذين يعانون ما يعانيه سكان قطاع غزة من حصار وحروب من الاحتلال، “لك الله يا حلب، لك الله يا حلب”.
 
وأوضحت أن غزة ستبقى مع حلب واقفة جنباً إلى جنب، وأن رسالتنا جميعاً لحلب “بأننا معكم”.
 
وقالت الحلبي إن هذا التآمر العالمي على حلب والصمت العربي سيأتي يوم يشهد فيه الشاهدون والتاريخ بأن أمة العرب تقاعست عن نصرة حلب.
 
وأضافت متسائلةً: “أي قانون دولي يبيح لروسيا أن تعيث فساداً في سوريا، وشعبها، أين القانون الدولي وهيئات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية!”.
 
وتابعت “حلب تباد وتحترق والشعوب العربية مشغولة في جراحها والفرصة سانحة للتآمر العالمي على حلب، في ظل التخاذل العربي”، مشيرةً أن حلب لم ولن تنكسر.
 
وقالت إحدى المشاركات في الوقفة التضامنية “إن رسالتنا اليوم أن نقول لحلب ولكل المسلمين المضطهدين في الأرض، نحن معكم قلوباً وأفئدة وجماعات ونساء وأطفالا، غزة هي قطعة من الشام وحلب قطعة من الشام وكلنا معكم”.
  
وبينت أن المشاركين في قتل حلب، الذابحون والقاتلين للأطفال والنساء في سوريا، هم بشر تجردت منهم ملامح الإنسانية.
 
ورفع المشاركون خلال الوقفة لافتات تعبر عن الرفض الكامل للمجاز الدولية ضد أهالي حلب، “جرائم حلب وصمة عار في جبين الأمة، حلب وجع القلب النازف، يا دعاة الحضارة والإنسانية #حلب_تباد”، إضافة إلى إلقاء قصيدة شعرية تعبر عن الحزن والألم الذي ينتاب أهل غزة حزناً على حلب.


null

null

null

null


null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات