الأحد 11/مايو/2025

وزير التعليم: دعوات جهات في السلطة لإضراب مدارس غزة تخدم مخططات الاحتلال

وزير التعليم: دعوات جهات في السلطة لإضراب مدارس غزة تخدم مخططات الاحتلال

أكد الدكتور محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي أن الدعوات التي انطلقت من رام الله لتعطيل الدراسة في قطاع غزة، تأتي في سياق محاولة تجهيل الشعب الفلسطيني وضمن محاولات عرقلة الحياة في القطاع تكريساً للحصار الجائر، مشدداً على أن هذه الدعوات لن يكون لها قيمة على الأرض وستبدأ الدراسة بشكل طبيعي الأحد المقبل (24/8).

وقال وزير التربية والتعليم في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” الخميس (21/8)، إن الدعوات المستهجنة لتعطيل التعليم وإضراب المدرسين في قطاع غزة من قبل أوساط في رام الله، تأتي ضمن ممارسات العرقلة الذي تقوم به مجموعة من المارقين، الذين يحاولون استغلال سيطرتهم على المال الذي يقدم للشعب الفلسطيني واستغلاله لعرقلة الحياة في القطاع.

وشدد على أن هذه الدعوات تأتي انسجاماً مع أهداف الاحتلال في محاولة إعاقة حركة الحياة، ومن أبرز مظاهر هذه الحركة هي انتظام العملية التعليمية، وعبر عن ثقته بأن هذه الدعوات لن تنجح لأنها توصيات وتوجيهات غريبة ونحن أنهينا عام دراسي بنجاح كبير واليوم على أبواب عام جديد، ونجاحنا لا يروق للبعض لكننا نصر على أن ينجح ولن نسمح لأحد بإفشاله.

وقال إن يوم الأحد المقبل (24/8) سيشهد بدء العام الدراسي وسيلتحق الطلبة بمدارسهم بشكل طبيعي، ولم يكون أثر لهذه الدعوات الغريبة.

وأضاف: “ثقتنا بالمعلمين كبيرة بأنهم سيلتزمون بواجبهم، ولن يلتفتوا لهذه الأصوات الغريبة التي تريد تخريب العملية التعليمية”، محذراً في نفس الوقت الذين يستجيبون لهذه العرقلة للعملية التعليمية أو يحرضون عليها  بان عليهم الالتزام بعملهم، وإلا فإن الوزارة ستضطر لاتخاذ إجراءات قانونية وإدارية بحقهم.

وأكد عسقول بضرورة إبعاد المسيرة التعليمية عن المماحكات السياسية والالتفاف لمصلحة الطلبة، وقال: “من اليوم الأول لعملي أعلنت توجهاتي في العمل، وتحدثت أن هذه وزارة كل بيت فلسطيني وأن مصلحة أبناءنا هي الأهم، وأكدنا ضرورة تجنيب العملية التعليمية الخلافات أو أي أبعاد سياسية وحزبية”.

وأضاف: “كان إخراجنا لنتائج الثانوية العامة بشكل مشترك انعكاس على إصرارنا على تغليب مصلحة الطلبة رغم كل المحاولات التي جرت لحرف الأمور عن مسارها”.

ووجه وزير التعليم رسالة للمعلم بقوله: “إن رسالة المعلم رسالة راقية يجب ألا يشوبها أي ممارسات أو تشويهات فالمعلم يقوم بدور كبير في مساهمته ببناء الشخصية الفلسطينية هذا الدور الكبير يحمله مسؤولية كبيرة”، ومضى يقول :” كلنا أمل وثقة أن المعلم لن يستجيب لهذه الأصوات الغريبة بل سيستجيب للوازع الداخلي والحرص على مصلحة الطلبة والتعليم”.

ودحض مزاعم رددها إعلام فتح حول إقصاء معلمين أو مدراء وقال: “هذه مزاعم لا صحة لها، هم أثاروا ضجة مفتعلة عن عملية تناقلات طبيعية ولا يوجد أي إقصاء لأي أحد، والتناقلات تمت وفق عملية إدارية بحتة وليس لها أي إبعاد سياسية أو حزبية، وهي تعاملت مع المعلم أو المدير بغض النظر عن انتمائه”.

وأوضح أنه عملية التدوير إجراء إداري ضروري من أجل التحفيز وتنمية النجاح ، كل ما جرى أنه تم نقل مدير من هذه المدرسة لتلك أو المعلم من هنا إلى هناك ولم يتم إقصاء أي أحد وهذه العملية تمت بشكل مهني وانطلاقاً من الرغبة بالنهوض وتنشيط العملية التعليمية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات