لجان المقاومة: وحدة الفلسطينيين الضمانة الحقيقية لمواجهة المخططات الصهيونية

أكد الشيخ زهير القيسي “أبو إبراهيم” عضو القيادة السياسية للجان المقاومة الشعبية، أن الوحدة الفلسطينية الضمانة الحقيقية لمواجهة كافة التحديات التي تعترض القضية ومستقبلها، في ظل تشكيل حكومة صهيونية يمينية تسعى إلى تهويد القدس المحتلة، وشطر الضفة بحزام استيطاني.

وأوضح القيسي في تصريح صحفي مكتوب تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الخميس (26-2)، ضرورة مواجهة هذه التحديات عبر الوحدة وصلابة الموقف على أساس واضح من التمسك بالحقوق والثوابت.

وقال القيسي: “إن الالتقاء بين أشقاء الوطن هو مصلحة للجميع ونكاية بالعدو وتعزيز لخياراتنا التي تقدمت من أجلها صفوف المجاهدين والشهداء، والتي يقع على الفصائل الفلسطينية واجب الحفاظ عليها عبر تعزيز ثقافة الجهاد والمقاومة وبناء مجتمع فلسطيني مقاوم”.

وطالب حركتي “حماس” و”فتح” وبقية الفصائل أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية لقراءة رسالة الصمود الأسطوري لجماهير المقاومة في قطاع غزة في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، مشددًا على أن هذا الشعب يجب أن لا يُطعن مرة أخرى باستمرار الانقسام الفلسطيني، الذي كان وما زال شكلاً طارئًا من العلاقات الفلسطينية الداخلية.

كما طالب الدول العربية أن تسعى بمزيد من الجهود من أجل توحيد الصف الفلسطيني، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف لتعزيز نقاط الالتقاء ومعالجة الخلافات على قاعدة تغليب المصلحة الفلسطينية العليا لمواجهة التحديات المحدقة بالشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المصلحة العربية تكمن في كون الشعب الفلسطيني موحد، وهذا يتطلب من الجميع دعم جهود المصالحة الفلسطينية.