الاحتلال يعدم طفلة فلسطينية قرب القدس المحتلة

أعدم حارس مستوطنة “عناتوت” الصهيونية القريبة من بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة، صباح السبت 23-1-2016، طفلة فلسطينية بزعم محاولتها الاقتراب من بوابة المستوطنة لتنفيذ عملية طعن.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ استشهاد الطفلة برصاص الاحتلال، بدورها أكدت مصادر إعلامية فلسطينية أن الطفلة هي “رقية عبد محمد أبو عيد”، وهي من مواليد 13-2-2002، وتنحدر عائلتها من مدينة يطا قضاء الخليل، إلا أن العائلة تقيم في بلدة عناتا.

وادعت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، إنه ووفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة “وصلت فلسطينية لبوابة مدخل المستوطنة محاولة طعن حارس الأمن هناك”.

وقالت الشرطة إن حارس الأمن “ما لبث أن رد بإطلاق عيارات نارية تجاهها مصيبا إياها بجراح بالغة الخطورة”، مؤكدة عدم وجود إصابات بصفوف الاحتلال.

ومنذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من اكتوبر2015 استهدفت قوات الاحتلال العديد من الشبان والفتيات بشكل مباشر بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن، حيث كانت تتم عملية إعدام مباشرة لمجرد الاشتباه، أو مخاوف جنود الاحتلال، وهو ما دفع العديد من المؤسسات الحقوقية التنديد بهذه الممارسات التي تعتبر بمثابة جرائم ضد الإنسان الفلسطيني.

وبإعدام الطفلة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية انطلاقة الانتفاضة إلى 164 شهيداً بينهم 32 طفلا (اقل من 18 عاماً).