الأسبوع الرابع من يناير.. الانتفاضة تشتعل

في إطار المتابعة والإحصاء المتواصل، شهد الأسبوع الرابع من شهر يناير عمليات متصاعدة؛ حيث وقعت 7 عمليات فدائية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لإحصائية أصدرها “موقع الانتفاضة”.

ففي مدينة نابلس، ألقى فدائي، يوم الأحد، عبوة ناسفة تجاه قوات الاحتلال ما أدى لإصابة جندي صهيوني قرب مستوطنة “تشيلو”، في القدس.

كما أطلق فدائيان النار تجاه موقع عسكري في سلواد بالقدس المحتلة، واعتقلهما الاحتلال في الوقت ذاته.

وفي سياق متصل، حاول الشاب حسين سالم أبو غوش (24 عامًا)، تنفيذ عملية دهس مساء الأربعاء في مدينة رام الله، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، ما أدى لاستشهاده على الفور.
 
وبعد حادثة استشهاد أبو غوش بساعتين، أطلق شاب فلسطيني النار تجاه موقع عسكري قرب قرية عابود شمال غرب مدينة رام الله، ثم طاردته قوات الاحتلال وأطلقت عليه النار، ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة.
 
وفي صباح يوم الخميس، اشتبك مقاومون فلسطينيون مع دورية صهيونية اقتحمت مخيم جنين، وزعمت قوات الاحتلال إصابة جندي صهيوني واحد، ووفق المصادر، فإن حالة الجندي الصهيوني بالغة الخطورة.

وفي مدينة قلقيلية شمال الضفة المحتلة، أطلق فدائيون النار، ظهر الخميس، تجاه مركبات صهيونية قرب بلدة عزون شرق المدينة.

وفي مساء يوم الخميس أيضاً، تعرضت قوة صهيونية لإطلاق نار قرب مستوطنة “رحيق نفيه” دون أن يبلغ عن وجود إصابات، وفق زعم الاحتلال.

كما أطلق مقاومون فلسطينيون النار تجاه سيارة للمستوطنين، عصر الجمعة، قرب بلدة نعلين غربي رام الله وسط الضفة المحتلة، حيث زعمت قوات الاحتلال عدم وجود إصابات
 
كما أحصى موقع الانتفاضة خلال الأسبوع المنصرم، استشهاد الفتى قصي حسن العمور (18 عاما) خلال مواجهات في بلدة تقوع شرق بيت لحم، كما استشهد المواطن نضال داود مهداوي (44 عاما)، من قرية شويكة شمال طولكرم، وذلك عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند ما يسمّى بحاجز 104 قرب المدينة.
 
وأحصى الموقع أيضا، إصابة 90 فلسطينياً خلال المواجهات التي اندلعت في 75 نقطة مواجهة، وإلقاء 21 زجاجة حارقة في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الرابع من شهر يناير للعام 2017.
 
وفي مساء يوم الجمعة،  سلمت سلطات الاحتلال الصهيوني، جثمان الشهيدة مجد عبد الله الخضور من الخليل جنوب الضفة المحتلة، بعد احتجاز جثمانها 7 شهور.

كما سلّمت قوات الاحتلال الشهيد نضال داود مهداوي (44 عاماً) من حاجز عناب شرق بلدة عنبتا قضاء مدينة طولكرم، وشُيّع جثمانه في موكب رسمي وشعبي.
 
 ولا تزال قوات الاحتلال الصهيوني تحتجز جثامين ثمانية شهداء من شهداء انتفاضة القدس، بعد استشهاد الفدائي حسين سالم أبو غوش الذي أعدمته قوات الاحتلال بزعم تنفيذه عملية دهس في رام الله.
 
والشهداء المحتجزة جثامينهم هم:
 
1-   عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة – بيت لحم، استشهد بتاريخ 20/4/2016.
 
2-   محمد ناصر محمود الطرايرة (16 عاماً)، من الخليل، واستشهد بتاريخ 30/6/2016.
 
3-   محمد جبارة أحمد الفقيه (29 عاماً)، من صوريف – الخليل، واستشهد بتاريخ 27/7/2016.
 
4-   رامي محمد زعيم علي العورتاني (31 عاماً)، من نابلس، واستشهد بتاريخ 31/7/2016.
 
5-   مصباح أبو صبيح (39 عاماً)، من سلوان بالقدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 9/10/2016.
 
6-   محمد نبيل زيدان (16 عاماً)، من القدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 25/11/2016.
 
7-   فادي أحمد القنبر (28 عاما)، من القدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 8/1/2017.

8-   حسين سالم أبو غوش (24 عاما)، من مخيم قلنديا في القدس، واستشهد بتاريخ 25/1/2017.

وأحصى موقع الانتفاضة اعتقال قوات الاحتلال 79 فلسطينياً، من بينهم 18 طفلاً وامرأتان، وقد تركزت الاعتقالات في محافظات الخليل، القدس، جنين، وبيت لحم، غالبيتهم من الأسرى المحررين.
 
كما استدعت قوات الاحتلال زوجة الأسير الصحفي محمد القيق، بعد مداهمة المنزل وسرقة بعض المعدات وأجهزة الحاسوب.
 
ووفق متابعة موقع الانتفاضة؛ فقد أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 13 أسيراً، لفترات تتراوح بين ثلاثة وستة شهور.

وأصدرت محكمة الاحتلال قرارا بالسجن المؤبد على الأسير عبد الله إسحاق وغرامة مالية بتهمة العمل مع جماعات فدائية.

ورصد موقع الانتفاضة تمديد اعتقال قوات الاحتلال الطفل الجريح أحمد عيسى (17 عاماً)، والمحتجز في مستشفى العفولة بعد تعرضه لدهس من جيب صهيوني.

كما دخل الأسير باجس نخلة إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ وذلك لنقله إلى العزل الانفرادي.
 
وخلال الأسبوع المنصرم واصل المستوطنون الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، فيما تصدى لهم المرابطون والمرابطات بالتكبير.