حماس: مقاطعة وفد التشريعي كلمة العدو في البرلمان الدولي تساهم في فضح جرائمه

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن مقاطعة الوفد الفلسطيني المتمثل برئاسة المجلس التشريعي ومعه 15 دولةً لكلمة ممثل العدو الصهيوني في “البرلمان الدولي”، خطوةً تساهم بشكلٍ كبيرٍ جدًّا في فضح العدو الصهيوني وتعريته، وكشف النقاب عن جرائمه التي ارتكبها بحق أبناء شعبنا.

وأكد المتحدث باسم حركة “حماس” فوزي برهوم، في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الأربعاء (8-4) أن هذا الموقف يبين حقيقة العدو الصهيوني وكيفية التعامل معه، وهو الذي ما زال يريد الهيمنة على الشعوب ومقدراتها والمحافل الدولية.

وقال: “نحن نعتبر أن مقاطعة أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة والوفدِ المرافق له كلمةَ مندوب العدو، وانسحابه هو ووفود 15 دولة خطوةٌ تساهم بشكلٍ كبيرٍ جدًّا في تعرية العدو الصهيوني وفضحه، وكشف النقاب عن جرائمه التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا؛ وآخرها المحرقة الحقيقية التي حصلت في قطاع غزة”.

وأكد المتحدث باسم “حماس” أن “الخطوة جريئةٌ وشجاعةٌ وتَحَدٍّ كبيرٌ للهيمنة الصهيونية على العالم، مثمنًا موقف كل الوفود التي تضامنت مع الوفد الفلسطيني وانسحبت تضامنًا مع شعبنا وأهلنا الذين ذُبحوا بآلة الحرب الصهيونية”.

وقال برهوم: “إن المطلوب من جميع دول العالمَين العربي والإسلامي والعالم الحر المساهمة في الاستمرار في عزل العدو الصهيوني، وفضح جرائمه، والوقوف إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، والمساهمة الفاعلة في جمع كافة الأدلة لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة في محاكم الجنايات الدولية”.

وأدان المتحدث بقاء وفد “المجلس الوطني” في قاعة المؤتمر في كلمة العدو الصهيوني، مشددًا على أن بقاءهم في مقاعدهم عكس حالة الضعف الموجودة في المجلس وترهله، والذي لم يجرؤ أعضاؤه على اتخاذ موقفٍ وطنيٍّ للتعبير عن محرقةٍ حقيقيةٍ، وجرائم حربٍ حقيقيةٍ شهد بها القاصي والداني ارتُكبت ضد أبناء شعبنا.

وأكد أن وفد المجلس التشريعي كان موجودًا بشكلٍ رسميٍّ، واتخذ موقفًا وطنيًّا عزَّز مكانة الشعب الفلسطيني، وفضح مخطَّطات العدو الصهيوني، مضيفًا أن “من العار أن تنسحب كافة الوفود التي تضامنت مع الشعب الفلسطيني مع رئيس المجلس التشريعي وتضامنوا مع القضية في حين بقي وفد المجلس الوطني”.

وتابع: “كان الأجدر بهم أن يغادروا القاعة، وينسحبوا مع الوفد الفلسطيني للتشريعي بدلاً من أن يعزِّزوا الانقسام الفلسطيني”، مشددًا على أن بقاءهم يٌضفي الشرعية على جرائم الاحتلال.