الثلاثاء 30/يوليو/2024

الاحتلال يهدم 3 منشآت زراعية في سبسطية

الاحتلال يهدم 3 منشآت زراعية في سبسطية

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثلاث منشآت زراعية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، في تصريح صحفي، أنّ جرافات الاحتلال هدمت ثلاث منشآت زراعية قرب منطقة المسعودية الأثرية غرب البلدة.

وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات إسرائيلية لوضعها تحت إدارته، وحولت سبسطية فعليا لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.

وفيما بعد اعتبرت سبسطية جزءا من مستوطنة “شافيه شمرون” القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كتب عليها: “الحديقة العامة سبسطية”.

وأقيمت “شافي شمرون” في أعقاب نكسة عام 1967م حيث كانت قبل إنشائها معسكراً للجيش الأردني، وبعد إخلاء المعسكر من الأردنيين، اتخذ الاحتلال المعسكر بؤرة استيطانية عسكرية.

وبداية عام 1971 حولت إلى بؤرة استيطانية سكنية، حيث أحضروا مدنيين مستوطنين من حركة يطلع عليها “جوشنئيم”، وصودرت المزيد من أراضي دير شرف ومنطقة المسعودية التابعة لبلدة سبسطية للتوسيع.

ويهدِّد الاحتلال بإزالة سارية العلم الفلسطيني التي يصل ارتفاعها 17 مترا والمنصوبة في “ساحة البيادر” بالبلدة وهي منطقة مصنفة “ب”.

ويسعى سكان بلدة سبسطية شمالي الضفة الغربية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، بعدِّها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.

ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة “ج” و”ب”، حسب اتفاق أوسلو، عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري. وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة “ج” وتسعى للسيطرة عليها.

وتتعرض سبسطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يؤدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات