أجهزة عباس تواصل اختطاف تسعة من أنصار حماس بطولكرم

يواصل جهازي المخابرات والوقائي اللذان يأتمران بإمرة رئيس السلطة محمود عباس في طولكرم، اختطاف تسعة من أنصار حركة “حماس” منذ فترة طويلة من بينهم صحفيان، وتمارس بحقهم التعذيب والحرمان من الزيارة.

كما يواصل الجهازان حملات استدعاء واختطاف أنصار “حماس” يوميا، حيث يتم التحقيق معهم من الصباح حتى ساعات المساء ويطلب منهم العودة في أيام قادمة، وقد يتم اختطافهم لعدة أيام، وربما تتواصل لأسابيع وشهور دون مبرر أو محاكمة.

وأفادت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء (28/10) أن الوقائي يختطف أربعة من أنصار “حماس” وهم:

المهندس ورجل الأعمال عبد الفتاح القدومي من طولكرم، والمختطف منذ 40 يوما، والمنشد بفرقة الأنصار الإسلامية فؤاد الشلبي المختطف منذ 54 يوما، ورشدي الجيوسي مسئول قسم الأدوية بصحة طولكرم والمختطف منذ 47 يوما، ومحمد طاهر سليمان من بلدة بلعا والمختطف منذ 16 يوما.

كما أفادت المصادر بتعرضهم للشبح المتواصل والتعذيب الشديد على أيدي محققي الوقائي، حيث أحضر الجهاز لجنة تحقيق إضافية من رام الله قبل عدة أيام، وأنها تستخدم التعذيب بحق المختطفين، وتمنع زيارة ذويهم، ويناشد أهالي المختطفون مؤسسات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ أبنائهم وزيارتهم والاطمئنان على صحتهم، ويحملون مدير الجهاز ومسئول المحققين شخصيا المسؤولية عن حياة أبنائهم وعن تعرضهم لأي أذى.

كما تختطف المخابرات خمسة آخرين من بينهم صحفيان، وهم: الصحفي يزيد خضر من بلدة دير الغصون، والمختطف منذ 41 يوما، والصحفي طارق شهاب مراسل صوت الأقصى في الضفة والمختطف منذ 8 أيام، وبسام سليم نائب رئيس مجلس قروي فرعون جنوب طولكرم، والمختطف منذ 44 يوما، والطالب في جامعة النجاح علاء الأعرج من بلدة عنبتا شرق طولكرم، والمختطف منذ 42 يوما، والأسير المحرر أحمد عواد شقيق الشهيد القسامي سائد عواد والمختطف منذ 3 أيام.

وحسب مصادر مطلعة فإن المختطفين يتعرضون للشبح والضرب والإهانات وهم محتجزون لأسابيع وشهور دون تهمة ودون مبرر، وإنما اختطاف كيدي ولمواقف شخصية بينهم وبين المختطفين.