الثلاثاء 24/يونيو/2025

الاحتلال يشن حملة اعتقال واسعة في الضفة

الاحتلال يشن حملة اعتقال واسعة في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام
شنت قوات الاحتلال الصهيوني -فجر الثلاثاء- حملة دهم واعتقالات واسعة في الضفة الغربية، تركز أوسعها في الخليل.

ففي الخليل اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا ونفذت حملة اعتقالات طالت نحو 30 مواطناً.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت عدداً من المعتقلين في منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح عاهد الحريبات بمنطقة دوار العلم بمدينة دورا.

وطالت الاعتقالات عدداً من أفراد عائلة الشهيد الحريبات، وسط عمليات تنكيل بالمعتقلين وتعصيب أعينهم واقتيادهم مكبلين سيرا على الأقدام.

وفي بيتا جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال نحو 15 مواطناً بينهم أشقاء، كما دهمت منازل وخربت محتوياتها واحتجزت عشرات الشبان وحققت معهم ميدانيا قبل الإفراج عنهم.

ونقل عدد من الشبان الذي احتجزهم الاحتلال في بلدة بيتا إلى مركز طبي بعد الاعتداء عليهم بالضرب لساعات من قبل جنود الاحتلال.

وعرف من المعتقلين، الشقيقين وحيد ووليد التايه، ومهند وأسامة تيسير عبد الفتاح دويكات، ورامز ورامي العورتاني، والشيخ متعب دويكات، وكرم عيسى بني شمسة، وجهاد هلال بني شمسة، وفراس محمود الجاغوب، وعمر داوود، وأكرم عماد اليابس، وعبد الله بني شمسة، وخالد محمد.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرق نابلس، ودفعت بتعزيزات عسكرية حيث حاصرت منزلاً واعتدت على سكانه.

وخلفت قوات الاحتلال خرابا واسعاً داخل منزل عائلة قمحية في مخيم عسكر الجديد عقب اعتقال نجلهم مهند، بينما طالت الاعقتالات ايضاً الشابين صهيب أبو كشك وعبد الشناوي.

وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال قرية العرقة غرب جنين، وبلدة يعبد حيث اعتقلت الأسير المحرر محمد بدارنة “أبو إسلام” بعد دهم منزله.

وفي بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال منطقة السوق القديم وأغلقت إحدى المدارس وأجبرت طلبتها على المغادرة.

ونفذت قوات الاحتلال ، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات هدم في حي البحيرة ببلدة عناتا، شرقي مدينة القدس المحتلة، طالت عدداً من المنشآت السكنية والتجارية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها آليات هندسية وجرافات، اقتحمت الحي في ساعات الصباح الأولى، وشرعت بعمليات الهدم، وسط حالة من الغضب والاستياء الشعبي.

وتندرج عمليات الهدم في عناتا ضمن سياسة الاحتلال ممنهجة التي تستهدف تستهدف التجمعات الفلسطينية في القدس الشرقية، بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وفرض واقع ديمغرافي جديد يخدم مشروع “القدس الكبرى”.

وتعاني بلدة عناتا، كغيرها من البلدات الفلسطينية المحيطة بالقدس، من قيود مشددة على التوسع العمراني وحرمان سكانها من الحصول على تراخيص بناء، في وقت تُمنح فيه المستوطنات المجاورة كافة التسهيلات.

ويُشار إلى أن بلدة عناتا محاصرة بجدار الفصل العنصري من عدة جهات، كما تحيط بها مستوطنات إسرائيلية، أبرزها “عناتوت” و”بسغات زئيف”، ما يجعلها هدفاً متكرراً لسياسات التهجير والهدم الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات