قرية بردلة بالأغوار تواجه عدوانا جديدا من المستوطنين بحماية الاحتلال

الأغوار الفلسطينية –المركز الفلسطيني للإعلام

واجهت قرية بردلة بالأغوار الفلسطينية الشمالية، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عدوانا جديدا من المستوطنين بحماية قوات جيش الاحتلال.

وأصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين جراء إطلاق الرصاص خلال هجوم شنّه مستوطنون على قرية بردلة في الأغوار الشمالية.

وأفاد الناشط الحقوقي فارس فقها أن مجموعة من المستوطنين هاجمت أطراف القرية في محاولة لسرقة المواشي، وشرعوا في إطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين في الأطراف السفلية.

وأوضح فقها أن مجموعة أخرى من المستوطنين قامت بإحراق مسكن وحظيرة في منطقة أخرى من أطراف القرية بالقرب من البؤرة الاستيطانية الجديدة المقامة على أراضي القرية.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال أقامت عدة حواجز عسكرية على مداخل قرية بردلا، واحتجزت ثلاثة مواطنين من بينهم رئيس المجلس القروي.

ولفتت مصادر في جمعية الهلال الأحمر، أن قوات الاحتلال اعترضت طريق مركبة الإسعاف المتجهة إلى القرية عند مفرق قرية عين البيضا ومنعتها من المرور، في وقت كانت فيه هناك مناشدات من المواطنين بسبب وجود إصابات.

وتشهد مفترقات الطرق القريبة من القرية تجمعات للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأقام المستوطنون في الشهور الماضية بؤرة استيطانية جديدة قرب قرية بردلا تقع إلى الجهة الغربية منها، وأقيمت حيث الأراضي الزراعية الواسعة.

وأوضح الأهالي أن مستوطنون أقاموا بؤرة استيطانية رعوية جديدة غرب القرية، وسط تخوفات من اعتداءات يقوم بها هؤلاء المستعمرون بحماية الاحتلال.

ومنذ انشاء البؤرة الاستيطانية بدأت المعاناة من سرقة الأدوات الزراعة الخاصة بالمزارعين ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بحجة اقترابهم من البؤرة الاستيطانية واحتجاز عدد منهم لساعات.

بالإضافة إلى كل ذلك، فإن مرور المستوطن من وسط القرية ليصل لمكان البؤرة، ما عمل على استفزاز السكان بشكل يومي.