الجمعة 14/مارس/2025

كاتس يخطط لتعيين مسؤول استيطاني لتنظيم إرهاب عصابة فتية التلال

كاتس يخطط لتعيين مسؤول استيطاني لتنظيم إرهاب عصابة فتية التلال

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

تعتزم حكومة الاحتلال تعيين مسؤول استيطاني تحت إشرافها لتنظيم الأعمال الإرهابية التي تنفذها عصابة فتية التلال في الضفة الغربية المحتلة، “من أجل حمايتهم وعدم إشغال قوات جيش الاحتلال بتطورات أمنية تفقدها تركيزها”.

وتوصل وزير جيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى فكرة جديدة للتعامل مع الجرائم التي ترتكبها العصابة الاستيطانية بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تعيين شخصية نافذة في صفوف المستوطنين تابع للحكومة.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن هذه الخطوة تأتي بالأساس لضبط سلوكيات عصابة فِتية التلال، من أجل حمايتهم من الجرائم التي يرتكبونها بأنفسهم، وعدم إشغال قوات الجيش بتطورات أمنية تفقدها تركيزها على المسائل التي تراها أكثر أهمية، خاصة في ظل العمليات العسكرية التي تشنها على مدن شمالي الضفة الغربية.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أن قرار تعيين مسؤول للتعامل مع “فتية التلال” جاء بعد سلسلة اجتماعات عقدها كاتس مع حاخامات من مجتمع المستوطنين، واجتماع عمل عقده قبل عدة أسابيع مع “الشاباك”، تناول قضية العصابة الاستيطانية والتعامل مع ما أسمتها بـ”الجرائم القومية”.

وقالت الصحيفة: “الشخص المرتقب سيكون من المستوطنات، ويحظى بقبولٍ من الشاباك للتعامل مع القضية، وستُمنح له صلاحيات تنفيذية، مع فريق كامل من الأفراد، للقيام بمعالجة شاملة لإعادة تأهيل الفِتية وتوجيههم”، مشيرة إلى أنه يتوجب على المسؤول إدراك كيفية العمل مع الوزارات المختلفة في حكومة الاحتلال ومع أجهزة أمن الاحتلال المختلفة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قرر كاتس عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد عصابة “فِتية التلال”، فيما الجرائم القومية آخذة في الازدياد.

وشهدت السنوات الأخيرة ازدياداً كبيراً لعدد المنتمين إلى عصابة “فتية التلال”، ومن يحملون فكرها، بحسب تقارير إسرائيلية سابقة، وتعيش هذه العصابة كسائر المستوطنين حالة ارتياح كبيرة في ظل حكومة تعزّز الاستيطان وتدعم استهداف الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم.

يُطلق اسم “فتية التلال” على مجموعة من الشباب اليهود المتطرفين جداً، ويسكنون في مستوطنات وبؤر استيطانية أو مزارع ووحدات استيطانية معزولة. وعلى الرغم من إطلاق اسم “فِتية” عليهم، فإن غالبيتهم في عمر عشرين عاماً فما فوق، وعادة ما ينخرط جزء كبير منهم في اعتداءاتٍ على الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

3 إصابات بقصف إسرائيلي على رفح

3 إصابات بقصف إسرائيلي على رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب ثلاثة مواطنين بينهم سيدة، بجروح متفاوتة، اليوم الجمعة، جراء قصف دبابات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح ووسطها...