الإثنين 13/يناير/2025

ملخص تنفيذي لأبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في القدس المحتلة خلال 2024

ملخص تنفيذي لأبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في القدس المحتلة خلال 2024

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أصدرت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، ملخصًا تنفيذيا لأبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة خلال عام 2024.

وأكدت أن عام 2024 شهد اعتداءات إسرائيلية واسعة، ومحاولات لفرض أمر واقع جديد يقوم على التهويد والتوسع الاستيطاني، مع استغلال الحالة الناشئة جراء استمرار الحرب على قطاع غزة، في وقت ينشغل العالم، وضعفت حالة الردع ما أتاح للاحتلال لإخراج خطط خطيرة تمس المسجد الأقصى وتسعى لتغيير الواقع الديمغرافية والهوية الحضارية لمينة القدس المحتلة.

فيما يلي عرض مكثف لنتائج أبرز ما شهدته القدس من انتهاكات إسرائيلية مركبة:

المحور الأول: المؤشرات العامة لانتهاكات الجيش في القدس المحتلة:

تظهر المعطيات التي وثقتها مؤسسة “أوربيون لأجل القدس” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقترفت خلال عام 2024 (8951) انتهاكا موزعًا على (18) نمطا من الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان. وغالبية هذه الانتهاكات مركبة، أي أن كل انتهاك تخلله انتهاك آخر أو أكثر. وجاء في مقدمة هذه الانتهاكات الاقتحامات والمداهمات بنسبة 49.2 % يليها الاعتقالات بنسبة 13.9 %، والحصار وتقييد حرية الحركة 8 %. وتعمل قوات الاحتلال على ترهيب المواطنين من خلال عمليات الدهم المتكررة التي تجري خاصة في ساعات الليل والفجر، ويرافقها اعتداءات وتنكيل متعدد الأشكال. وتدلل المؤشرات العامة للاعتداءات أن الاحتلال ومستوطنيه يسعون إلى فرض أمر واقع من خلال أنماط الاعتداءات التي ينفذها في مدينة القدس من أجل محاولة تهويد المدينة وتغيير واقعها الديمغرافي.

المحور الثاني: الحق في الحياة والسلامة البدنية:

وثق التقرير (443) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة. أسفرت هذه الحوادث عن استشهاد 26 شخصًا، منهم 25 فلسطينيا، وشخص تركي. بين الشهداء 12 طفلاً وسيدة. كما أصيب 106 فلسطينيين بأعيرة نارية أو قنابل غاز مباشرة، في حين أصيب العشرات بحالات اختناق من الغاز. وتعرض 245 مواطنًا للاعتداء بالضرب من قوات الاحتلال.

وخلال هذا العام، احتجزت قوات الاحتلال جثامين 11 فلسطينيا قتلتهم بينهم 5 أطفال، وسلمت أحدهم لاحقا، وبذلك يرتفع عدد جثامين القتلى المقدسيّين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام إلى 45 حتى نهاية العام 2024.

قائمة شهداء القدس خلال عام 2024

مالاسمالعمرالتاريخالتفاصيل
 1محمد مزيد أبو عيد327 يناير 2024إطلاق نار تجاه مركبة قرب حاجز بيت إكسا
 2وزوجته ضحى أبو عيد267 يناير 2024إطلاق نار تجاه مركبة قرب حاجز بيت إكسا
 3رقية أبو داهوك37 يناير 2024إطلاق نار تجاه مركبة قرب حاجز بيت إكسا
 4وديع شادي عويسات145 فبراير 2024إعدام قرب مدخل بلدة العيزرية
 5محمد أحمد محمد خضور1910 فبراير2024إطلاق نار قرب الجدار الفاصل
 6محمد طارق ابو اسنينة1612 فبراير2024خلال اقتحام بلدة الرام
 7محمد عيسى زواهرة2622 فبراير2024خلال تنفيذه عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيم
 8أحمد عزام الوحش3122 فبراير2024خلال تنفيذه عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيم
 9الطفل مصطفى أبو شلبك164 مارس 2024من مخيم قلنديا خلال مواجهات
 10زيد وارد شكري خلايفة2312 مارس2024إطلاق نار قرب بلدة الجيب
 11عبد الله مأمون حسن عساف1612 مارس2024إطلاق نار قرب بلدة الجيب
 12رامي حمدان الحلحولي1312 مارس2024خلال اقتحام مخيم شعفاط
 13حسن سكالانان – تركي3430 إبريل2024بعد طعن جندي في حارة السعدية
 14الفتى نور نزار شهابي1716 مايو2024بعد محاولته طعن أحد الجنود على باب الساهرة
 15محمد مراد أحمد حوشية1222 يونيو2024من بلدة قطنة خلال مواجهات
 16أحمد نضال أصلان2024 يوليو 2024خلال اقتحام قلنديا
 17محمد رزق هماش286 أغسطس2024بعد تنفيذه عملية طعن عند حاجز النفق
 18شادي وسام شيحة1613 أغسطس2024بعد إطلاق النار تجاهه في محله في عناتا
 19زياد أبو صبيح3315 سبتمبر2024عقب تنفيذه عملية طعن عند باب العمود
 20هاني مجدي القري1618 سبتمبر 2024خلال اقتحام مخيم شعفاط
 21ياسر رائد مطير2020 ستمبر2024خلال اقتحام مخيم قلنديا
 22حاتم سامي غيث127 أكتوبر 2024خلال اقتحام مخيم قلنديا
 23سامي فتحي عامودي4427 أكتوبر 2024إطلاق النار تجاه مركبته على حاجز حزما
 24المسن أحمد مصباح متعب6821 نوفمبر2024جراء دهسه من مستوطن
 25عمر حسام يعقوب شويكي153 دسمبر2024مواجهات حي سلوان
 26طارق أمجد موسى غزاونة277 ديسمبر2024حاجز قلنديا

المحور الثالث: عمليات الاقتحام والاعتقال والحبس المنزلي:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام ودهم للأحياء الفلسطينية بما في ذلك مداهمة المنازل والممتلكات والتنكيل بالسكان، وشن عمليات الاعتقال التعسفي بحق سكان مدينة القدس، دون مذكرات اعتقال أو تفتيش، عدا عن تعريضهم للضرب والتحقيق لساعات طويلة، وفرض غرامات مالية عليهم. ويمارس الاحتلال الاعتقال بحقهم كأداة للعقاب والترهيب دو أي ذريعة أو سبب قانوني. ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (4407) عمليات اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 1248 مواطنا، بينهم (112) طفلًا و (65) سيدة، واستدعت 119 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 68 آخرين.

المحور الرابع: عمليات الهدم والإخطارات:
تنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل المواطنين في إطار عملية تطهير عرقي ومحاولة تغيير الواقع الديمغرافي. وتتعد ذرائع الهدم التي تنتهجها قوات الاحتلال ما بين إجراءات عقاب جماعي، وتوع استيطاني وحجة عدم الترخيص.
ووثق التقرير خلال عام 2024 (384) عملية هدم وتجريف، منها: 91 عمليات هدم ذاتي قسري، و259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى 29 عملية تجريف. كما أصدرت قوات الاحتلال 343 إخطارا بالهدم أو الإزالة أو الإخلاء.

المحور الخامس: الاستيلاء على الممتلكات:
نفذت قوات الاحتلال 19 عملية استيلاء لممتلكات سواء شقق سكنية أو أراضٍ أو ممتلكات أخرى. وتستهدف عمليات الاستيلاء خاصة على المنازل والشقق على محاول فرض بؤر للمستوطنين في عمق الأحياء الفلسطينية من خلال الادعاء أن هذه الأراضي او المنازل تم شراءها من مستوطنين. وتقف وراء هذه العمليات جمعيات استيطانية تحظى بدعم وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة.

المحور السادس: الاستيطان والتهويد:
تسعى سلطات الجيش الإسرائيلي لفرض تغيير ديموغرافي في مدينة القدس، وتوظف من أجل ذلك جميع أذرعها الحكومية والسياسية والأمنية. ومن جهة أخرى، تطلق يد المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية للسيطرة على أكبر عدد ممكن من الممتلكات في المدينة. ووثق التقرير 54 قرار وإجراء إسرائيليا في إطار تكريس تهويد الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة، تمثلت في مصادرة عشرات الدونمات، والمصادقة على مشاريع استيطانية وإقامة وحدات استيطانية جديدة. ضمن هذه القرارات صدق الاحتلال على (19) مشروعا استيطانيا، وبدأ بتنفيذ 12 منها.

المحور السابع: الاعتداء على المسجد الأقصى:
لا يزال المسجد الأقصى في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي، من خلال عمليات الاقتحام المتكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة، وعمليات منع الترميم والعراقيل في وجه وصول المصلين المسلمين من جهة ثانية.

ووثق التقرير مشاركة 60,792 مستوطنا و41,001 تحت مسمى سائح، في اقتحام المسجد الأقصى، خلال عام 2024. والمشهد المتكرر هو اقتحامات المستوطنين وطقوسهم التلمودية، وتجري الاقتحامات خلال فترتين من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الحادية عشر صباحا- فترة الاقتحامات الصباحية، والفترة الثانية من الواحدة والنصف مساء حتى الساعة الثانية والنصف مساء، باستثناء يومي الجمعة والسبت. وتجري الاقتحامات بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وتبدأ اقتحامات المستوطنين من باب المغاربة غرباً، باتجاه ساحة المصلى القبلي والمرواني، ثم باتجاه السور الشرقي للمسجد، عند منطقة باب الرحمة، ثم السير بمحاذاة السور الشمالي للمسجد، ثم جنوباً وصولا إلى باب القطانين، وخروجا من باب السلسلة. خلال الاقتحامات، أدى المستوطنون صلوات وطقوسًا تلمودية، وارتدى بعضهم الأزياء التنكرية خلال “عيد المساخر”، وملابس الصلاة التلمودية (التفلين). كما أدوا الصلوات العلنية الجماعية والفردية، ورفع العلم الإسرائيلي، وحاولوا ذبح القرابين الحيوانية، وحلقات من الرقص والغناء، والنفخ بالبوق، وأداء السجود الملحمي، إدخال القرابين النباتية، وأداء وصلاة “بركة الكهنة”، ارتداء ملابس “التوبة” البيضاء، التي ترتديها طبقة كهنة “المعبد”، أداء صلاة “الموصاف” (المضافة) جماعيًا في الساحات الشرقية، النسوخ، وهو خلط مياه نبع سلوان بزعم أنها مقدسة لدى اليهود في معتقداتهم، وارتداء عدد من المقتحمين الملابس الخاصة بالصلاة وإدخال الكتب الدينية، وغيرها من الجرائم التي سيتم تفصيلها أدناه وبرز خلال أغسطس 2024 تكرار مشاركة وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال، اقتحام المسجد الأقصى، وتصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عن نيته بناء كنيس داخل المسجد المبارك، وتنفيذ سياسة تسمح بالصلاة لليهود في المسجد الأقصى بشكل متساو مع المسلمين.
وفي سابقة خطيرة وفي يوم الجمعة 4 تشرين الأول، اقتحم مستوطنان يرتديان الملابس الدينية اليهودية “الطاليت” المسجد الأقصى المبارك، عبر باب القطانين -أحد أبواب الأقصى الواقع بالجهة الغربية منه.
وخلال أكتوبر، أعلنت شرطة الاحتلال نيتها بناء مبنى من 3 طوابق قرب باب الحديد-أحد أبواب المسجد الأقصى- في طريق الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وذلك بموافقة مما رئيس اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء.
كما ضاعف الاحتلال من عدد كاميرات المراقبة في محيط المسجد الأقصى قبيل أيام من شهر رمضان المبارك

وبدا واضحا أن الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب الإسرائيلية على غزة في محاولة فرض أمر واقع تهويدي جديد في مدينة القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى.

المحور الثامن: الإبعاد القسري:
استمرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسية الإبعاد عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس، وخلال هذا الشهر أصدرت سلطات الاحتلال قراري بالإبعاد بحق مقدسيين. ووثق التقرير إصدار سلطات الاحتلال (102) قرارًا بالإبعاد، منها (52) قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى خلال عام 2024.

المحور التاسع: اعتداءات المستوطنين:
وثق التقرير 161 اعتداءً نفذها المستوطنون في أحياء القدس منها 20 اعتداءً بالإيذاء الجسدي، إضافة إلى اعتداء على ممتلكات وكتابة شعارات عنصرية وحرق مركبات. ولا تشمل هذه الإحصائية الاقتحامات والممارسات خلال اقتحام المسجد الأقصى.

المحور العاشر: الحصار وتقييد الحريات والعقاب الجماعي:
تواصل قوات الاحتلال فرض الحصار الخانق على البلدات والأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وتقيد وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة. كما تواصل اعتداءاتها على الحريات العامة، وإعاقة عمل الطواقم الصحفية في المدينة المحتلة. ورصد التقرير خلال عام 2024 أكثر من 730 انتهاكا تمثلت في إقامة حواجز وإغلاق طرق وفرض قرارات عقاب جماعي، ووثق 8 قرارات بالمنع من السفر.

المحور الحادي عشر: انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية:
تواصل قوات الاحتلال انتهاك حقوق المقدسيين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ونفذت مئات المداهمات للأسواق والمحال التجارية وفرضت غرامات مالية باهظة. كما واصلت التضييق على التعليم الفلسطيني ومحاولة فرض أسرلة التعليم. وشملت الاعتداءات استهداف المؤسسات التعليمية والطلبة المقدسيين ومحاربة المنهاج الفلسطيني، الاعتداء على الأماكن الدينية وطمس معالمها، التحريض على المؤسسات الدولية في القدس (أونروا)، التي صدر قرار بحظرها.

المحور الثاني عشر: اعتداءات على المسيحيين:
تواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها ضد المقدسات المسيحية والمسيحيين في القدس المحتلة. وخلال هذا العام وثق التقرير 7 اعتداءات كبرى على الأقل نفذها جنود الاحتلال أو المستوطنون. ففي فبراير هاجم مستوطنون راهبًا ألمانيًا وهو رجل الدين الأب “نيقوديموس شنابل”، رئيس الرهبان البندكتان في الأرض المقدسة، واعتدوا عليه بالبصق وشتم السيد المسيح عليه السلام، وذلك خلال سيره في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وخلال مارس حرم الاحتلال الآلاف من المسيحيين هذا العام من الوصول إلى القدس لإحياء عيد الفصح المجيد-وفق التقويم الغربي-، وعيد “أحد الشعانين” ومسيرة درب الآلام والجمعة العظيمة وسبت النور والمشاركة في الطقوس الدينية.

التوصيات:
تحذر أوروبيون لأجل القدس من خطورة ما يجري في القدس من انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق يد غلاة المستوطنين في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين، ومحاولة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، مع زيادة معاناة المقدسيين، بالتوازي مع استمرار سياسات التهويد والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ومحاولة فرض تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، والاعتداءات المتكررة على مصلى باب الرحمة ومحاولة إغلاقه.

وتجدد تحذيرها من سياسات وإجراءات وقرارات الحكومة الإسرائيلية التي يحمل وزراء منها مواقف معلنة حول تهويد المسجد الأقصى والقدس، ويمكن حال تنفيذها ان تفجر موجة عنف وتصعيد جديدة في المنطقة بأسرها.

تحذر من التداعيات الخطيرة للسياسة الإسرائيلية التصعيدية في القدس عمومًا وضد المسجد الأقصى خصوصًا وتدعو المجتمع الدولي إلى تحرك سريع للضغط على إسرائيل، لوقف اعتداءاتها والتراجع عن محاولتها تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، والتراجع عن سياسة الاستيلاء على المنازل والعقارات الفلسطينية وتنفيذ خطط التهجير القسري، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقترفها سلطات الاحتلال.

وتوجه رسالة إلى دول الاتحاد الأوروبي للوقوف على مسؤولياتها وحمل دولة الاحتلال على احترام القانون الدولي والقرارات الأممية بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، والتوقف عن ممارسة إرهاب الدولة بحق المدنيين المقدسيين وتمكينهم من تأدية شعائرهم الدينية في المساجد والكنائس وكبح جماح المستوطنين ووقف عمليات السطو على الأهالي وممتلكاتهم.

وتؤكد مؤسسة أوروبيون لأجل القدس عدم شرعية أي إجراءات أمر واقع تتخذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وأن جميع الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال في أعقاب احتلال المدينة عام 1967 لا تغير من وضعها القانوني كمنطقة محتلة.

إدانة الاستخدام المفرط للقوة ضد المقدسيين وكذلك تأمين القوات الإسرائيلية الحماية للمستوطنين في تنفيذ اعتداءاتهم، ويوجه التجمع التحية لأهل القدس على صمودهم وتجذرهم في مدينتهم.

تذكر المؤسسة أن مدينة القدس محتلة بموجب الحقوق التاريخية وقرارات الأمم المتحدة وأي إجراءات وممارسات بقوة البطش لن تغير هذا الحق.

التأكيد أن عمليات الهدم وقرارات الإخلاء والاستيلاء على المنازل الفلسطينية من سلطات الاحتلال والمستونين تأتي تكريسا لسياسة ممنهجة، ضمن مساعيها لتهجير الفلسطينيين قسراً؛ وتأتي ضمن محاولات تغيير الطابع الديمغرافي في المدينة المحتلة.

تشدد على أن عمليات التدمير والترحيل غير القانوني للمدنيين في الأراضي المحتلة تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة، وتشكل جريمة حرب بموجب البند الرابع من المادة الثامنة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الصادر بروما في 17 يوليو/تموز 1998 الذي نص على تعريف جريمة العدوان، وجاء فيه: “إلحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات والاستيلاء عليها دون أن تكون هناك ضرورة عسكرية تبرر ذلك وبالمخالفة للقانون وبطريقة عابثة”.

إدانة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المقدسيين، وممتلكاتهم وترى أوروبيون لأجل القدس أنها جزء من محاولة تصفية الوجود الفلسطيني في المدينة، وتغيير هويتها وطابعها العربي الفلسطيني.

دعوة المجتمع الدولي لتحمل المســؤولية تجــاه مدينة القــدس والســكان الفلســطينيين فيهــا وحمايتهــم باعتبارهــم ســكان منطقــة محتلــة بموجــب قــرارات مجلــس الأمــن والجمعيــة العامــة، وتحمــل المســؤولية تجاههــم بموجــب وقــوع القــدس تحــت المســؤولية الدوليــة وفق قرار 181 الصادر عن الجمعيــة العامــة للأمــم المتحــدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حماس وتركيا تناقشان مفاوضات الصفقة

حماس وتركيا تناقشان مفاوضات الصفقة

اسطنبول- المركز الفلسطيني للإعلام ناقش مسؤولون بالمكتب السياسي لحماس، الإثنين، مع وزير المخابرات التركي إبراهيم كالين، التقدم المُحرز في مفاوضات...