عاجل

الجمعة 24/يناير/2025

مبعوث ترامب يبحث جهود وقف الحرب.. والدوحة تنقل رسائل إيجابية من حماس

مبعوث ترامب يبحث جهود وقف الحرب.. والدوحة تنقل رسائل إيجابية من حماس

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

بحث ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط بالدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، في حين نقلت قطر إلى إسرائيل رسائل إيجابية من حماس من شأنها إحراز تقدم في المفاوضات.

ووصل ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة على وقع تواصل الجهود الرامية للتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، الذي يتعرض لحربة إبادة وحشية للعام الثاني على التوالي.

وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث في الدوحة مع ويتكوف مسار المفاوضات.

في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى إسرائيل لإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، موضحة أن الرسالة “تتعلق بقائمة الرهائن ونقاط الخلاف الأخرى بين حماس وإسرائيل”.

وأشارت هيئة البث إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا عاجلا مع وزير جيشه يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات “إثر الرسالة الإيجابية من حماس”.

وبحسب ما نقلته الهيئة الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بـ”الأجنبية”، فإن “إسرائيل وحماس توصلتا لاتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية مع تنفيذ الأولى”.

وفي السياق، نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، وجود “تفاؤل لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل”، في حين قالت القناة “13” العبرية نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض إنه “من الممكن التوصل إلى صفقة بحلول 20 كانون الثاني /يناير، ولكن ذلك يتطلب تنازلات”.

وفي وقت سابق، شدد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، في تصريحات صحافية على أن أي اتفاق في قطاع غزة، يجب أن يتضمّن وقفا للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع.

وطالب القيادي في حماس، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بما تمّ التوافق عليه في المفاوضات، مشددا على مواصلة الكفاح حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي المقاومة إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

ويحتجز الاحتلال في سجونه أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات