الثلاثاء 14/يناير/2025

قاسم: إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقًا ويجب وضع حدٍ لتماديها

قاسم: إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقًا ويجب وضع حدٍ لتماديها

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن اتفاق وقف إطلاق النار يُعدّ آلية لتنفيذ القرار الدولي 1701، الذي يفرض انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية ويمنع وجود أي مجموعات مسلحة جنوب نهر الليطاني.

وأكد “قاسم” في تصريحاتٍ متلفزة، أن هذا الاتفاق ليس قائمًا بذاته، بل مرتبط بالتزامات واضحة لم تُنفذ بالكامل.

وأشار “قاسم” إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الاتفاق عبر ارتكابه أكثر من 60 خرقًا واضحًا، تشمل انتهاكات جوية وبرية وبحرية، ما يُعدّ تصعيدًا خطيرًا يتطلب رداً حازماً من الأطراف الدولية لضمان الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن.

وشدد أن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية مباشرة في متابعة هذه الانتهاكات المستمرة، داعيًا إلى اتخاذ خطوات عملية تضع حدًّا للتمادي الإسرائيلي، وتُظهر جدية لبنان في الدفاع عن سيادته وتنفيذ القرارات الدولية.

وقال قاسم: إن 3 عوامل أساسية كان لها علاقة بالانتصار في المعركة؛ أولها صمود المقاومين، وثانيها دماء الشهداء التي أعطت حافزا للمجاهدين من أجل الاستمرار، وثالثها استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خرق اتفاقية وقف إطلاق النار والتهدئة مع المقاومة الإسلامية في لبنان، وقصفت عدة مناطق في لبنان تسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات.

وفجر الـ 27 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار أن “إسرائيل” لن تنفذ أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر، وأن لا يقوم حزب الله وجميع تنظيمات المقاومة الأخرى في الأراضي اللبنانية بأي عمل مقاوم ضد “إسرائيل”.

يُذكر أنّ الاحتلال صعّد منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانه على لبنان، الذي بدأ منذ 8 أكتوبر/ تشرين أول 2023، مستهدفًا معظم مناطق البلاد بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ توغلًا بريا في جنوبه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات