الأربعاء 11/ديسمبر/2024

حرائق في الجليل الغربي والاحتلال يفرض قيوداً على الملاحة بحيفا

حرائق في الجليل الغربي والاحتلال يفرض قيوداً على الملاحة بحيفا

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

اندلعت حرائق في منطقة الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة، اليوم الاثنين، في هجوم شنه حزب الله بالطائرات المسيرة. في حين فرضت قوات الاحتلال قيودا على الملاحة بشواطئ جنوب حيفا.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن “مسيرة أطلقت من لبنان سقطت في منطقة الجليل الغربي، دون إطلاق صفارات الإنذار”.

وأضافت أن سقوط المسيرة تسبب في اندلاع حريق حيث تقوم طواقم الإطفاء بالعمل على إخماده.

أعلن حزب الله، خلال بلاغ عسكري عن تنفيذ 27 عملية تصدٍّ لمحاولات تقدم قوات الاحتلال في جنوب لبنان، وضد مواقع وقواعد انتشاره عند المناطق الحدودية، وطالت الهجمات بلدات بالجليل الأعلى والغربي وفي العمق أيضا.

من جهة أخرى، فرضت قوات الاحتلال قيودا على الملاحة بشواطئ جنوب حيفا ظهر الاثنين لـ”أسباب أمنية”، وفق ما أوردته “يديعوت أحرونوت”.

ويواصل جيش الاحتلال العدوان العسكري الواسع على لبنان، وذلك تزامنا مع عمليات قصف مكثف وغارات لا سيما في جنوب وشرق لبنان، في وقت واصل فيه حزب الله شن هجمات صاروخية على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الاعتداءات الإسرائيلية استمرت طيلة الليلة الماضية وحتى صباح الاثنين، على قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بينها بلدات: البرغلية، وحي عين التوتة بين بلدتي برج رحال والعباسية، ومدخل طير دبا، والرمادية، والجميجمة، والشهابية، وباتولية، وبرج قلاوية.

وأطلق جيش الاحتلال نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة وعيتا الشعب.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و136 شهيدا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، بينما تعلن دولة الاحتلال عن جزء من خسائرها البشرية والمادية، وتفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية برية في الجنوب اللبناني بهدف “ضرب وتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله” في المنطقة، حسب قول الاحتلال.

وتأتي هذه العملية البرية ضمن عملية أوسع أطلقتها إسرائيل في لبنان في سبتمبر/أيلول 2024 تحت اسم “السهام الشمالية”، وذلك على خلفية مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023. وأكد الحزب مراراً أن وقف هجماته الاسنادية للمقاومة في غزة مرتبط بوقف الاحتلال حرب الإبادة على القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات