يونيسيف: الآلاف بشمال غزة حرموا من حقهم بالتطعيم ضد شلل الأطفال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، كاظم أبو خلف، إن الآلاف من أطفال شمال قطاع غزة حرموا من حقهم في التطعيم ضد فايروس شلل الأطفال، بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الشمالية والعدوان الذي منع كافة المنظمات من دخول تلك المناطق.

وحذر “أبو خلف”، في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليها، من مخاطر عدم إنجاز حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية متوقفة الآن في محافظتي مدينة غزة ومحيطها ومحافظة الشمال بسبب عمليات الاحتلال العسكرية التي تصاعدت ولم تتوقف منذ مطلع أكتوبر الفائت، “لذلك قررنا تأجيلها رغم خطورة القرار”.

وبين “أبو خلف”، أن “التأجيل يعني ازدياد الفاصل الزمني بين الجولة الأولى والثانية من التطعيم وهذا من شأنه أن يؤثر على الفائدة المرجوة من إتمام التطعيم على جولتين”، مشيرا إلى أن أكثر من 105 ألف طفل حرموا من المرحلة الثانية من جرعة “شلل الأطفال”.

“Vulnerable newborns and sick and wounded children in need of intensive care are being killed in tents, in incubators and in the arms of their parents.”

Full statement from @UNICEFmena's @AdeleKhodr on the decimation of newborn care in the Gaza Strip: https://t.co/daVlBt5NJm pic.twitter.com/j5VOtQCiDH

— UNICEF (@UNICEF) November 5, 2024

ولفت المتحدث باسم “يونيسيف”، “إننا نسابق الزمن لتدارك الأمر والحد من انتشار هذا الفيروس بعد غيابه لعشرات السنوات في فلسطين، خاصة مع تدمير القطاع الصحي والطبي وانتشار الأمراض”.

وختم بالقول إن “حملة الاستهداف لوكالة “الأونروا” من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يزيد من تعقيدات المشهد الغزي، ويلقي بظلاله القاتمة على عملية الاستجابة الإنسانية برمتها”.

موضحا ان هناك ما يزيد عن مليون إنسان يعتمدون على خدمات وكالة “الأونروا”.

UNICEF has announced that 4,000 newborn babies have been cut off from lifesaving care in Gaza over the past year.

In a post on X, UNICEF MENA stated, “The Kamal Adwan Hospital in northern Gaza has become a besieged war zone,” confirming that the last neonatal intensive care unit… pic.twitter.com/g5Vqw2I4a4

— Quds News Network (@QudsNen) November 6, 2024

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

بعد ثلاثة أيام من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال #غزة، تمكنا من تحصين 105,261 طفلًا.

في حين أن المساعدات واللقاحات ضرورية لمستقبل الأطفال، فإنهم يحتاجون أكثر من أي شيء آخر إلى #وقف_إطلاق_النار الآن. pic.twitter.com/xN33uG4QDh

— الأونروا (@UNRWAarabic) November 5, 2024

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

على الرغم من الهجمات التي أثرت على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال #غزة، فقد تم تحصين أكثر من 94 ألف طفل حتى الآن. ما يعادل نحو 79% من الهدف المنشود للجولة الثانية.

إن فترات التهدئة الإنسانية ضرورية لإستمرار هذه الحملة الحيوية، ولكن بدون وقف إطلاق نار دائم الآن، سيستمر… pic.twitter.com/rwe6vcsud6

— الأونروا (@UNRWAarabic) November 4, 2024