الجمعة 08/نوفمبر/2024

نيكاراغوا تقطع علاقاتها مع إسرائيل وحماس تصفها بالخطوة الشجاعة

نيكاراغوا تقطع علاقاتها مع إسرائيل وحماس تصفها بالخطوة الشجاعة

ماناغوا – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت حكومة نيكاراغوا، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ردا على الإبادة الجماعية “الوحشية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني”، فيما عدت حركة حماس الإعلان “خطوة شجاعة على طريق عزل الكيان”.

وقالت حكومة نيكاراغوا، في بيان مساء الجمعة، إن قطع العلاقات جاء بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصراع “يمتد الآن أيضا ضد لبنان، ويهدد بشكل خطير سوريا، واليمن، وإيران”.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات علنية من حكومة رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، بسبب حربها المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.

وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس وزوجته لوسائل الإعلام الرسمية: “طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة”، وأضافت أنها “ترتكب إبادة جماعية”.

من جانبها، عدّت حركة حماس إعلان نيكاراغوا، “خطوة شجاعة على طريق عزل الكيان الفاشي وتجريم سلوكه، وفضح انتهاكاته الواسعة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، والتي تتم بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض القوى الغربية”.

وقالت في تصريح صحفي، اليوم السبت، “نثمّن وفاء جمهورية نيكاراغوا بالتزاماتها الأخلاقية والسياسية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة”.

ودعت حماس دول العالم كافة إلى إعلان موقف واضح من هذه “العربدة الصهيونية تجاه شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، والعمل لمحاصرة الاحتلال، ومحاسبة قادته مجرمي الحرب، والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وسعيه لإنهاء الاحتلال وتقرير ومصيره وإقامة دولته المستقلة”.

وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، إذ أن العلاقات بين البلدين تكاد تكون معدومة، كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.

وفي 28 مارس 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات