حماس تدعو الفلسطينيين لإفشال اقتحامات الأقصى في الأعياد اليهودية

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت حركة حماس، من تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد اليهودية المقبلة، مشددة على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه.

وقال رئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس، هارون ناصر الدين، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحركة اليوم الاثنين، إن الحشد والرباط بالأقصى هو أولوية وأمانة على كل من يستطيع؛ لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين.

#شاهد
يؤدون صلوات تلمودية ويغنون .. جانب من اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحراسة من الاحتلال قبل قليل pic.twitter.com/U4Snr1cLuM

— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) September 19, 2024

وأكد أن أهالي الضفة والقدس تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة للدفاع عن الأقصى، لافتا إلى أنه على الجميع تحمل مسؤوليته التاريخية تجاه القدس والأقصى، والدفاع عنه بكل الوسائل لحمايته من العدوان الخطير الذي يهدده.

وأشار “ناصر الدين” في تصريحات إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن محاولات فرض خطط التقسيم الزماني والمكاني، وصولا إلى السيطرة الكاملة عليه وتهويده.

عدوان المساخر العبري في طريقه إلى الأقصى

بدءاً من صباح الخميس 21-3 تتجدد الأعياد التوراتية التي تتخذ منصة لمحاولة فرض الطقوس التوراتية في #الأقصى، فالخميس هو الصيام التحضيري لـ"عيد المساخر" العبري (البوريم) فيما سيشهد يوما الأحد والإثنين القادمين اقتحام المساخر المركزي، لتتجدد… pic.twitter.com/r9QBWbtqYu

— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) March 21, 2024

وختم حديثه بالإشادة بثبات المقدسيين بظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يستسلم أمام عدوان الاحتلال وجرائمه، وسيظل متمسكا بحقه في مقدساته وأرضه حتى دحر الاحتلال.

ويتخذ الاحتلال الإسرائيلي وجماعات “الهيكل” المتطرفة سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة ذهبية لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تغيير هويته، في وقتٍ ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة في المسجد الشهر المقبل.

الخطر يحدق بالأقصى وموسم الأعياد اليهودية على الأبواب⚠️

فماذا سيحدث في موسم الأعياد التوراتية اليهودية 2024؟؟#الأقصى_في_خطر#مرابطات_عن_بعد pic.twitter.com/25iunKpSP8

— مرابطات عن بعد (@murabetat) September 17, 2024

وتمتد الأعياد اليهودية ما بين 3 و25 أكتوبر/ تشرين أول القادم، وفيها يكثف اليهود دخولهم إلى المسجد الأقصى، ويمارسون طقوساً تلمودية في باحاته.

ويحيي اليهود خلال هذه الفترة ثلاثة أعياد هي، عيد العرش، والفصح، والأسابيع، وفيها تكثف الصهيونية الدينية اقتحاماتهم للأقصى. ومن الطقوس التلمودية التي يؤديها المستوطنون، السجود الملحمي، وحفلات غنائية صاخبة، واحتفالات البلوغ، وقرابين نباتية، وبصق واعتداءات متكررة على المسيحيين في البلدة القديمة.

تغطية صحفية: مع اقتراب الأعياد اليهودية.. المستوطنون يدعون لحرق المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/ZHoDQLNJR1

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 15, 2024

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 نفذت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة. وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.