السبت 31/أغسطس/2024

“فلسطينيو الخارج” يطالب بوقف العدوان على غزة ويحمل المجتمع الدولي المسئولية

“فلسطينيو الخارج” يطالب بوقف العدوان على غزة ويحمل المجتمع الدولي المسئولية

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

أدان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مجزرة منطقة دوار النابلسي في شارع الرشيد بغزة، والتي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.

وشدد المؤتمر الشعبي خلال مؤتمر صحفي عقده السبت (2-3-2024)، بمدينة إسطنبول التركية، في ختام أعمال اجتماع الأمانة العامة الحادي عشر تحت شعار “لن نترك غزة”، على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة وإدخال كافة أشكال المساعدات إلى قطاع غزة وإخراج الجرحى للعلاج وإنهاء الحصار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

وقال المؤتمر في بيانه: “إن سياسة التجويع التي تمارسها حكومة حرب الكيان الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة هي جزء من جرائم الإبادة”، مطالبًا المجتمع الدولي بوضع حد لهذه المجازر بشكل عملي والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

واستنكر المؤتمر الشعبي القيود والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في مدينة القدس المحتلة، مؤكدًا على رفض جميع المحاولات الإسرائيلية لفرض قيود على دخول أبناء شعبنا إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان ويؤكد المؤتمر أن القدس بوصلة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وندعو الى مواجهة التهويد الاسرائيلي لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

كما رفض البيان بشكل قاطع المحاولات الصهيونية والأمريكية لاستهداف وكالة الأونروا، ويشجب المؤتمر الشعبي تعليق الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لمساعداتها المالية للوكالة، ونؤكد هنا على تمسك شعبنا الفلسطيني بالأونروا حتى تحقيق العودة.

وأكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل التي كفلها القانون الدولي، وعلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

كما دعا المؤتمر كافة المؤسسات القانونية والإنسانية والنقابية إلى توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، من قتل للأطفال والنساء وتدمير المشافي والبنى التحتية ومنع المساعدات والتجويع والإعدامات الميدانية، وذلك في إطار عمل قانوني دولي لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وشدد البيان على أهمية إطلاق الحملات الإنسانية في ظل تفاقم الوضع الإنساني داخل القطاع مع استمرار العدوان وحرب التجويع، بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في غزة، داعيًا الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة التحركات السياسية والشعبية والقانونية والإعلامية المساندة لقطاع غزة حتى وقف العدوان وكسر الحصار.

وأكد المؤتمر أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج هو صاحب القرار في اختيار من يمثله ويحافظ على حقوقه المشروعة، ويرفض الإملاءات الخارجية والتدخلات في الشأن الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات