استشهاد الشاب منتصر سيف برصاص الاحتلال شمال نابلس

نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد المواطن منتصر محمد أمين سيف (34 عاما)، اليوم الأحد، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية برقة شمال نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب سيف بعد إصابته بجروح، خلال خلال اقتحامها فجر اليوم قرية برقة في نابلس.

ولاحقًا، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد سيف متأثرا بإصابته.

والمحرر منتصر سيف أمضى 17 عامًا داخل سجون الاحتلال، وقالت هيئة شؤون الأسرى إن جيش الاحتلال نفذ عملية إعدام بحق الأسير المحرر منتصر سيف، وأفرج عنه قبل تسعة أشهر.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية برقة وداهمت عدة منازل وفتشتها، وفجرت مركبة المواطن محمود حجة عقب اعتقاله.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة برقة شمال غرب نابلس بعدد كبير من آلياتها، وسمع دوي انفجار ضخم، أعقبه هتافات التكبير من المواطنين.

وذكرت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية خاصة داهمت منزل المواطن شادي أبو عمر في برقة، وعاثت فيه خرابا ودمرت محتوياته قبل اعتقاله، واعتقلت كلا من: الشهيد منتصر محمد أمين سيف “اعتقل مصابا”، ومحمود محمد حجة، وعمر أحمد شبيب وجميعهم أسرى محررون، كما فجرت سيارة تعود للأسير محمود حجة.

اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة، فجر اليوم الأحد، بين مقاومين والشباب الثائر مع قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة مدن وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية.

ففي طوباس، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المدينة وانتشرت في عدة محاور، وتصدى المقاومون لاقتحام قوات الاحتلال للمدينة ودارت اشتباكات مسلحة ، وأغلق الشبان شوارع طوباس بالإطارات المطاطية المشتعلة، لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.

وفي قلقيلية، اندلعت اشتباكات مسلحة عقب اقتحام قوات إسرائيلية خاصة للمدينة، فيما أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه إحدى المركبات في منطقة صوفين، دون وقوع إصابات.

وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة اندلعت في المخيمين خلال اقتحامهما، أطلق جنود الاحتلال خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام، باتجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأمس استشهد مواطنان برصاص الاحتلال في مخيم جنين، وهو ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 192 شهيدًا وفق مركز معلومات فلسطين (معطى).