عاجل

الخميس 30/نوفمبر/2023

المقاومة تجدد قصف مستوطنات الاحتلال ومواقعه

المقاومة تجدد قصف مستوطنات الاحتلال ومواقعه

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية جديدة تجاه مستوطنات الاحتلال الصهيوني ومواقعه العسكرية، واستهدفتها بقذائف الهاون في اليوم العشرين لمعركة طوفان الأقصى.

وهذه الليلة دكت كتائب القسام “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

واعترفت وسائل إعلام عبرية بأن خللا أصاب شبكة الكهرباء في “رحوفوت” قرب “تل أبيب”؛ إثر سقوط صاروخ في المكان.

ودكت كتائب القسام “تل أبيب” -مساء الخميس- برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وأوقفت قوات الاحتلال حركة الطائرات في مطار بن غوريون في أعقاب سقوط صاروخين قربه.

وذكر مراسل قناة 12 العبرية أنه لأول مرة تصل الصواريخ إلى رمات هشارون أقصى شمال تل أبيب.

وأعلنت كتائب القسام قصف عسقلان المحتلة واسدود المحتلة برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وقبل ذلك دكت كتائب القسام موقع “العين الثالثة” بقذائف الهاون، وقصفت موقعي “مارس” العسكري ونيريم بقذائف الهاون.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد قصف “كرم أبو سالم” برشقة صاروخية وقذائف الهاون.

كما أعلنت سرايا القدس قصف “إيرز” بقذائف الهاون.

من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف مفلاسيم برشقة صاروخيه ردا على جرائم الاحتلال.

كما أعلنت دك حشود العدو في وســط وشـــرق وشمال غزة بقذائف الهاون عيـــــــار 120، ومستوطنة بئيري برشقة صاروخية رداً على جرائمـــه بحق شعبنـا.

وأقرت قوات الاحتلال اليوم الخميس، بارتفاع عدد الضباط والجنود الذين قتلوا منذ السابع من اكتوبر إلى 309 قتيلا، من بين أكثر من 1500 صهيوني قتلوا منذ بدء معركة طوفان الأقصى.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح الخميس، استهداف طائرة مروحية للاحتلال الصهيوني شرق مخيم البريج.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إنها استهدفت مروحية الاحتلال بصاروخ سام 7، مشيرة إلى أن مجاهديها أكدوا إصابة الطائرة.

وأمس، وسعت المقاومة الفلسطينية، مدى رشقاتها الصاروخية لتصل إلى إيلات وحيفا إلى جانب مواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها التاسع عشر تواليًا، بعد يومٍ شهد عملية تسلل وإبرار للضفادع القسامية إلى زكيم وخوض اشتباكات مسلحة.

والليلة الماضية، وجهت كتائب القسام رشقة صاروخية تجاه تل أبيب، ومدينة اسدود، وأوقعت إصابات مباشرة؛ ردًّا على المجازر ضد المدنيين.

وذكرت صحيفة معاريف أن 18 مستوطنًا أُصيبوا جراء سقوط صواريخ على تل أبيب الكبرى “غوش دان”.

وقبل ذلك أقرت قوات الاحتلال بإصابة ٤ مستوطنين بجراح جراء سقوط صاروخين وإصابة مباني في ريشون لتسيون وبيتاخ تيكفا بمحيط تل أبيب.

كما أصيب مستوطن في كفار سيركين شرق تل أبيب إثر قصف صاروخي من كتائب القسام.

والأربعاء، ضربت كتائب القسام بمديات واسعة جدًا في عمق الكيان الصهيوني، وأعلنت عن قصف “إيلات” بصاروخ عياش250 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.

وأكدت الإذاعة العبرية سماع انفجار كبير في إيلات (تبعد 225 كم عن غزة) مرجحة أنه ناجم عن إطلاق صاروخ من غزة.

وقبل ذلك دكت كتائب القسام حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين.

ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، سقط 2000 إسرائيلي (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة، إضافة إلى تدمير فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل، ونزوح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة ومن داخل كيان الاحتلال، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات